
سياسيون لأحزاب اليسار: "كفاية" شعارات داخل الغرف المغلقة

كتب - السيد علي
وصف سياسيون إعلان أحزاب وتيارات يسارية إنشاء حركة سياسية جديدة تحت مسمى "الحركة المدنية الوطنية"، بأنها خطوة بلا معنى ومجرد شعارات ترفعها هذه التيارات داخل الغرف المغلقة.
وكان أحزاب وتيارات السياسية تضم (تيار الكرامة- الإصلاح والتنمية- التحالف الشعبي الاشتراكي- الدستور- العدل- المصري الديمقراطي الاجتماعي- مصر الحرية - وحزب العيش والحرية تحت التأسيس) قد أعلنت إنشاء الحركة المدنية الوطنية وعقدوا اجتماعهم الأول مساء أمس، وأصدرت بيانا، زعموا فيه وجود تدهور في الأوضاع الاقتصادية، وغياب تام للعدالة الاجتماعية وتدهور في الأوضاع المعيشية وانتهاك لحقوق الإنسان الأساسية في الصحة والتعليم والمعاملة الكريمة وحرية التعبير.
ووصف يحيى حسن المتحدث الرسمي باسم الحركة، أنها على غرار حركة كفاية، وأن معظم من حضر المؤتمر من حركة كفاية.
من جهتهم اعتبر سياسيون أن إعلان هذه الحركة مجرد شعارات داخل الغرف المغلقة وليس لها صدى في الشارع، وأن هذه الأحزاب يجب عليها حل صراعاتها الداخلية أولًا، كما أن هذه الحركة ليس لها أي معنى وغير مفهوم دورها ويثار حولها الكثير من علامات الاستفهام، وهي مزايدة واضحة من الأحزاب.
وقال اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد إن هذه الأحزاب التي تدعو إلى إنشاء الحركة المدنية الوطنية، ما إلا أحزاب تتحدث بشعارات داخل الغرف المغلقة وليس لها صدى في الشارع.
وأشار إبراهيم إلى أن هذه الأحزاب ليس لها أي ظهير شعبي، ولا تملك أي أدوات لتنفيذ أي شيء، ومعظمها لا يمتلك إلا مقراتها.
وأضاف إبراهيم إن معظم الأحزاب انهمكت في صراعتها الداخلية، ويجب عليها حل مشاكلها الداخلية أولًا ومعظم هذه الأحزاب ليس معروفة لدى المواطن المصري.
ولفت مساعد رئيس الوفد إلى أن قوة الأحزاب في الشارع تعرف بقيمة تمثيلها في البرلمان، ومعظم هذه الأحزاب ليس لديها أي تمثيل في البرلمان، فكيف لأحزاب لا تمتلك أي مقعد في البرلمان تتحدث عن مستقبل دولة فهذه لا تعتبر أحزاب.
وطالب إبراهيم هذه الأحزاب بالكف عن الشعارات الرنانة التي تدغدغ مشاعر الناس، وعلى أرض الواقع ليس لها أي تأثير.
ومن جانبه قال عمرو عزت أمين شباب حزب التجمع، إن مسمى الحركة المدنية الوطنية ليس له أي معنى وغير مفهوم ويثار عليه الكثير من علامات الاستفهام.
وأضاف عزت، نحن الآن في دوله مدنية ويحكمنا رئيس مدنى مؤكدا ان هناك مزايدات كبيرة من هذه الأحزاب.
وأشار عزت إلى أن ما تدعيه هذه الأحزاب أن هناك أزمات سياسية واقتصادية تمر بها البلاد غير صحيح، لأن المشروعات التنموية التي حدثت بمصر من بعد ثورة 30 يونيو لن تحدث منذ عصر محمد على.
وأوضح أمين شباب التجمع أن هذه حركة ليس لها معنى.
وأكد اللواء رؤوف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أنه لا علاقة للحزب إطلاقًا بما تم تدشينه مؤخرًا من قِبل بعض الأحزاب والحركات السياسية من حركة جديدة تحمل اسم "الحركة الوطنية المدنية"، التي شنوا خلال تدشينها هجومًا حادًا على الدولة وعلي مؤسساتها.
أوضح أن ما يتردد عن وجود ارتباط بين الحزب وبين تلك الحركة الجديدة عار تمامًا عن الصحة.
وشدد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية على أن الحزب بعيد تمامًا عن تلك الحركات والأحزاب، ولا يوجد أي توافق معهم سواء في الأيديولوجية الفكرية أو السياسية، خاصة أن الحزب يرفض خلال الظرف الراهن الدخول في أي ائتلافات أو تحالفات.
وطالب السيد القائمين على تلك الحركة الجديدة بتغيير الاسم حتى لا تختلط المواقف وتتشابك السياسات كي نمنع أي التباس من المراقبين أو من رجل الشارع بين الحزب وبين الحركة الجديدة.
ومن جهة أخرى قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة، أن هدف الحركة المدنية الديمقراطية، استعادة الحضور السياسي للقوى السياسية زاعما أن ذلك يأتي بعد سلسلة من عمليات التعتيم والتضييق على الأحزاب والقوى السياسية.
بينما أكد الدكتور أحمد بيومي رئيس حزب الدستور أن هدف الحركة إنشاء برنامج للتيار الديمقراطي بشكل عام بحيث يلتزم به أي مرشح رئاسي مضيفا: حتى هذه اللحظة لم تتفق الحركة على اختيار مرشح رئاسي معين.
وصف سياسيون إعلان أحزاب وتيارات يسارية إنشاء حركة سياسية جديدة تحت مسمى "الحركة المدنية الوطنية"، بأنها خطوة بلا معنى ومجرد شعارات ترفعها هذه التيارات داخل الغرف المغلقة.
وكان أحزاب وتيارات السياسية تضم (تيار الكرامة- الإصلاح والتنمية- التحالف الشعبي الاشتراكي- الدستور- العدل- المصري الديمقراطي الاجتماعي- مصر الحرية - وحزب العيش والحرية تحت التأسيس) قد أعلنت إنشاء الحركة المدنية الوطنية وعقدوا اجتماعهم الأول مساء أمس، وأصدرت بيانا، زعموا فيه وجود تدهور في الأوضاع الاقتصادية، وغياب تام للعدالة الاجتماعية وتدهور في الأوضاع المعيشية وانتهاك لحقوق الإنسان الأساسية في الصحة والتعليم والمعاملة الكريمة وحرية التعبير.
ووصف يحيى حسن المتحدث الرسمي باسم الحركة، أنها على غرار حركة كفاية، وأن معظم من حضر المؤتمر من حركة كفاية.
من جهتهم اعتبر سياسيون أن إعلان هذه الحركة مجرد شعارات داخل الغرف المغلقة وليس لها صدى في الشارع، وأن هذه الأحزاب يجب عليها حل صراعاتها الداخلية أولًا، كما أن هذه الحركة ليس لها أي معنى وغير مفهوم دورها ويثار حولها الكثير من علامات الاستفهام، وهي مزايدة واضحة من الأحزاب.
وقال اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس حزب الوفد إن هذه الأحزاب التي تدعو إلى إنشاء الحركة المدنية الوطنية، ما إلا أحزاب تتحدث بشعارات داخل الغرف المغلقة وليس لها صدى في الشارع.
وأشار إبراهيم إلى أن هذه الأحزاب ليس لها أي ظهير شعبي، ولا تملك أي أدوات لتنفيذ أي شيء، ومعظمها لا يمتلك إلا مقراتها.
وأضاف إبراهيم إن معظم الأحزاب انهمكت في صراعتها الداخلية، ويجب عليها حل مشاكلها الداخلية أولًا ومعظم هذه الأحزاب ليس معروفة لدى المواطن المصري.
ولفت مساعد رئيس الوفد إلى أن قوة الأحزاب في الشارع تعرف بقيمة تمثيلها في البرلمان، ومعظم هذه الأحزاب ليس لديها أي تمثيل في البرلمان، فكيف لأحزاب لا تمتلك أي مقعد في البرلمان تتحدث عن مستقبل دولة فهذه لا تعتبر أحزاب.
وطالب إبراهيم هذه الأحزاب بالكف عن الشعارات الرنانة التي تدغدغ مشاعر الناس، وعلى أرض الواقع ليس لها أي تأثير.
ومن جانبه قال عمرو عزت أمين شباب حزب التجمع، إن مسمى الحركة المدنية الوطنية ليس له أي معنى وغير مفهوم ويثار عليه الكثير من علامات الاستفهام.
وأضاف عزت، نحن الآن في دوله مدنية ويحكمنا رئيس مدنى مؤكدا ان هناك مزايدات كبيرة من هذه الأحزاب.
وأشار عزت إلى أن ما تدعيه هذه الأحزاب أن هناك أزمات سياسية واقتصادية تمر بها البلاد غير صحيح، لأن المشروعات التنموية التي حدثت بمصر من بعد ثورة 30 يونيو لن تحدث منذ عصر محمد على.
وأوضح أمين شباب التجمع أن هذه حركة ليس لها معنى.
وأكد اللواء رؤوف السيد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أنه لا علاقة للحزب إطلاقًا بما تم تدشينه مؤخرًا من قِبل بعض الأحزاب والحركات السياسية من حركة جديدة تحمل اسم "الحركة الوطنية المدنية"، التي شنوا خلال تدشينها هجومًا حادًا على الدولة وعلي مؤسساتها.
أوضح أن ما يتردد عن وجود ارتباط بين الحزب وبين تلك الحركة الجديدة عار تمامًا عن الصحة.
وشدد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية على أن الحزب بعيد تمامًا عن تلك الحركات والأحزاب، ولا يوجد أي توافق معهم سواء في الأيديولوجية الفكرية أو السياسية، خاصة أن الحزب يرفض خلال الظرف الراهن الدخول في أي ائتلافات أو تحالفات.
وطالب السيد القائمين على تلك الحركة الجديدة بتغيير الاسم حتى لا تختلط المواقف وتتشابك السياسات كي نمنع أي التباس من المراقبين أو من رجل الشارع بين الحزب وبين الحركة الجديدة.
ومن جهة أخرى قال محمد سامي رئيس حزب الكرامة، أن هدف الحركة المدنية الديمقراطية، استعادة الحضور السياسي للقوى السياسية زاعما أن ذلك يأتي بعد سلسلة من عمليات التعتيم والتضييق على الأحزاب والقوى السياسية.
بينما أكد الدكتور أحمد بيومي رئيس حزب الدستور أن هدف الحركة إنشاء برنامج للتيار الديمقراطي بشكل عام بحيث يلتزم به أي مرشح رئاسي مضيفا: حتى هذه اللحظة لم تتفق الحركة على اختيار مرشح رئاسي معين.