الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ورشة عمل للصحفيين الأفارقة حول"الحوار الصحفي والتلفزيوني"

ورشة عمل للصحفيين
ورشة عمل للصحفيين الأفارقة حول"الحوار الصحفي والتلفزيوني"
كتب - عبد الوكيل أبو القاسم

نظم اليوم مركز التدريب والدراسات الإعلامية ورشة عمل لوفد الإذاعيين الأفارقة  بعنوان "الحوار الصحفي والتلفزيوني " ضمن فعاليات البرنامج التدريبي للدورة الثالثة والثلاثين للناطقين بالفرنسية التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية..
أدارت اللقاء د.فلورا إكرام - المدرس بقسم الإعلام كلية الآداب  بجامعة عين شمس - وقسمت الدارسين إلى مجموعتين عمل حيث قامت بتوجيه بعض الأسئلة الخاصة بموضوع ورشة العمل على إحدى المجموعات وقامت المجموعة الأخرى بتقييمها.
وناقشت د.فلورا أهم صفات المحاور الصحفي أو التلفزيوني والتي من أهمها إلمامه بالثقافة سواء العامة أو في مجال التخصص والقدرة على التعامل مع جميع الشخصيات والسيطرة على المشاعر المختلفة وخاصة الغضب بشكل احترافي وأن يكون لديه أجندة  صحفية خاصة به وكذا معرفته الجيدة بالموضوع الذي يتناوله والضيف وأيضا أجندة  القناة أو الجهة التي يعمل بها.
وأوضحت د.فلورا الفرق بين المقابلة والحوار حيث أن المقابلة يمكن للمذيع أن ينزل إلى الشارع ويقوم بعمل مقابلات مع أشخاص  مختلفة دون إعداد  مسبق أما الحوار فلابد من اختيار الضيف وإعداد الأسئلة  وتسجيله في الاستديو ، كما شرحت الأنواع  المختلفة للحوار التي تتضمن حوار المعلومات الذي يعتمد على روايات شهود العيان وحوار الرأي الذي يعتمد على آراء الخبراء والمتخصصين وحوار الشخصية الذي تناول حياة المشاهير الشخصية ويسمى أيضا  بحوار الترفيه.
كما تناولت مدرس الإعلام بجامعة عين شمس كيفية الإعداد  للحوار  من حيث تجميع المعلومات وتوثيقها عن طريق البحث عن الموضوع على النت أو  الدوريات والكتب والجرايد ونصحت المتدربين بعدم الاعتماد على موقع ويكيبيديا لأنه غير موثوق بالمعلومات المدونة عليه ويمكنهم الوثوق بالمواقع التي تنتهي ب .edu وكذلك كيفية وضع الأسئلة والتنوع فيها ، ثم تناولت كيفية بدء الحوار وكيفية تنفيذه أمام الكاميرا وأنواع الضيوف المختلفة وكذلك أنواع  الكاميرات المستخدمة وعددها.

وفي الجزء الثاني من ورشة العمل قامت د.فلورا بتعريف الدارسين بإتيكيت الحوار من حيث الملابس والعطر والماكياج وتسريحة الشعر المناسبة والمواعيد وكذلك طريقة السلام على الضيف وكيفية الجلوس والوقوف واتيكيت الإنصات والنظر إلى  الضيف.
وتنافست المجموعتين في نهاية اللقاء على إجراء أفضل حوار واختاروا ممثلا لكل مجموعة كمحاور وآخر  كضيف وذلك كتطبيق عملي لما تم شرحه في المحاضرة.

تم نسخ الرابط