شاهد: ٣٠ يونيو مظاهرة سلمية ومكتب الإرشاد أطلق النار على المتظاهرين
كتب - رمضان أحمد
أكد الشاهد النقيب شادى صبرى معاون مباحث المقطم اثناء احداث الارشاد امام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لشهادة في القضية المعروفة بـ"أحداث مكتب الإرشاد". ان بداية الوقائع في 30 يونيو 2013، كانت مُظاهرات سلمية خرجت في أماكن متفرقة من منطقة المقطم، وأن معلومات وردت في تلك الأثناء معلومات عن أشخاص يعتلون مكتب الإرشاد، يقومون بإطلاق النار عشوائيًا، وهو ما أوقع حالات إصابة ووفاة.
وعن غرض المتظاهرين، قال الشاهد بأنهم خرجوا للتعبير عن رأيهم في نظام حكم مرسي، ومطالبتهم باستفتاء وانتخابات عاجلة، ووصف الشاهد المتظاهرين بـ"ناس محترمة" لافتًا إلى أنه كان من بينهم أطباء ومهندسين، وكان هتافاتهم :"تحيا مصر"، ونفى الشاهد كذلك عزم المتظاهرين اقتحام مكتب الإرشاد، أو تسلقه، أو قذفه بالحجارة.
وأوضح بأن مبنى "مكتب الإرشاد" ذو سور طول، وعليه أسلاك شائكة، والأبواب من الحديد المُصفح، الأمر الذي يعني أنه يستحيل أن يتسلق مواطن عادي، أو يدخله.
وشدد الشاهد على أن الاعتداء بدء من أعلى مكتب الإرشاد، تجاه المتظاهرين، نافيًا نفيًا قاطعًا حمل المتظاهرين لأي سلاح، مُدللًا على ذلك بأنه لم يسقط ضحايا من جانب الإخوان
وأشار الشاهد، بأن صباح يوم الواقعة، ضبطت أجهزة الأمن بالمقطم على 26 فردا، أحضرهم "محمد البشلاوي – مسؤول الأمن عن المُرشد ومكتب الإرشاد"، وذلك لتأمين مقر مكتب الإرشاد من الخارج، وكان بحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية ومواد حارقة، لافتًا إلى تعرضه لمادة صفراء تضرر بها وجهه، وأصابته بقُرحة في العين.



