وزير القوى العاملة من الغربية: نطالب الشباب باقتحام مجال المشروعات الصغيرة
أكد الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الحكومة تسعى جاهدة لمحاربة البطالة، مشيرا إلى أن نسبة البطالة كانت في عام 2015 بلغت 13% بينما انخفضت النسبة هذا العام إلى 11.9% ونسعى خلال العام القادم لخفض النسبة 1% ومع خطة التنمية المستدامة 2030 المستهدف خفض نسبة البطالة إلى 5% وفقا للمعدلات العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لفعاليات الدورة التدريبية لمبادرة "مصر أمانة بين إيديك" بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية اليوم بحضور اللواء أحمد صقر محافظ الغربية وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج وخالد أبو بكر وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية ونواب البرلمان وعدد من عمال القطاعين العام والخاص ورؤساء الشركات والمصانع.
وأضاف أن مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" هدفها الحفاظ على الوطن ووضعه نصب أعيينا وتعد تلاقى بين أصحاب الأعمال والعمال والحكومة، مشيرا إلى أنه مطلوب في هذه المرحلة أن يكون هناك نوع من أنواع التوافق حتى يتم استقرار في المناخ الإنتاجي بهدف زيادة الإنتاج.
وأشار الوزير إلى أنه يتم حاليا تدريب الشباب وتشجيعهم على ريادة الأعمال من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، موضحًا أننا نحتاج من الشباب اقتحام هذا المجال لخلق فرص عمل بجانب تشجيع الشباب على إقامة المشاريع الصغيرة لتوفير فرص عمل للراغبين.
وأشار الوزير إلى أن هناك تواصلًا دائمًا بين وزارة القوى العاملة ومحافظة الغربية فيما يتعلق بالمنطقة اللوجستية التي يتم إقامتها حاليا وتم عمل رؤية للمرحلة القادمة فيما يتعلق بتوظيف الشباب في تلك المنطقة الجديدة.
وأشار إلى أن مصر تحتاج كل نقطة عرق وكل ساعة عمل والحفاظ على طاقات الإنتاج ولن يحدث ذلك إلا في وجود توافق بين طرفي العملية الإنتاجية من خلال وجود عدالة بين الطرفين وأن المصلحة العامة تسير في خط متوازٍ وإذا حدث تماس أو تقاطع يجب العودة لمعالجة الخطأ بمشاركة الوزارة والمحافظة للحفاظ على استقرار المناخ لزيادة الإنتاج والنهوض باقتصاد مصر.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك رؤية في تحديد أجر العامل وأن يكون هناك قدر من العدالة في توزيع الأجور، ولا يصح عندما يتم فتح ملتقى توظيف أن يكون راتب العامل 600 جنيه.
ووجه سعفان رسالة للعامل قائلا أنت مسؤول عن المؤسسة والمعدة ومعدل الإنتاج لأن ذلك يصب في النهاية أولا في مصلحة الوطن ومصلحتك، مشيرًا إلى أن القرارات الاقتصادية الأخيرة زادت الضغط على المواطن المصري لكن في نفس الوقت المواطن المصري يحب مصر وقادر على التحمل ومنتظر الأمل، لافتا إلى أن مصر تشهد إنشاء مشروعات عملاقة منذ عام 2014 التي وجه الرئيس بأن يكون هناك مصادر جديدة للدخل وفتح استثمارات كبرى من خلالها ونحاول زيادة الاستثمارات في الفترة القادمة لتوفير ألاف فرص العمل لأبنائنا.
من جهته أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج أننا نستطيع إعادة الصناعة إلى سابق عهدها بعد انحدارها من التسعينيات وذلك بقوة وأيادي العمال والفلاحين والمثقفين.
وأضاف إبراهيم أن هناك حالة قلق بين أصحاب الأعمال والعمال لكن النقابة ليست لها دور أو طرف فيه ودورنا هو معاقبة العامل المهمل وتكريم العامل المتميز.
وأوضح رئيس نقابة الغزل والنسيج أن بقاء المصانع والصناعة هو بقاء للعمال، منوها أن الهدف من الدورة هو التشاور حول آلية بناء علاقات متوازنة بين أصحاب الأعمال والعمال وأن النقابة قادرة على أن تجمع أطراف العمل للخروج برؤية واحدة نعبر فيها عن أمالنا للعمال والنهوض بتلك الصناعة.
أكد الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الحكومة تسعى جاهدة لمحاربة البطالة، مشيرا إلى أن نسبة البطالة كانت في عام 2015 بلغت 13% بينما انخفضت النسبة هذا العام إلى 11.9% ونسعى خلال العام القادم لخفض النسبة 1% ومع خطة التنمية المستدامة 2030 المستهدف خفض نسبة البطالة إلى 5% وفقا للمعدلات العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لفعاليات الدورة التدريبية لمبادرة "مصر أمانة بين إيديك" بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية اليوم بحضور اللواء أحمد صقر محافظ الغربية وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج وخالد أبو بكر وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية ونواب البرلمان وعدد من عمال القطاعين العام والخاص ورؤساء الشركات والمصانع.
وأضاف أن مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" هدفها الحفاظ على الوطن ووضعه نصب أعيينا وتعد تلاقى بين أصحاب الأعمال والعمال والحكومة، مشيرا إلى أنه مطلوب في هذه المرحلة أن يكون هناك نوع من أنواع التوافق حتى يتم استقرار في المناخ الإنتاجي بهدف زيادة الإنتاج.
وأشار الوزير إلى أنه يتم حاليا تدريب الشباب وتشجيعهم على ريادة الأعمال من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، موضحًا أننا نحتاج من الشباب اقتحام هذا المجال لخلق فرص عمل بجانب تشجيع الشباب على إقامة المشاريع الصغيرة لتوفير فرص عمل للراغبين.
وأشار الوزير إلى أن هناك تواصلًا دائمًا بين وزارة القوى العاملة ومحافظة الغربية فيما يتعلق بالمنطقة اللوجستية التي يتم إقامتها حاليا وتم عمل رؤية للمرحلة القادمة فيما يتعلق بتوظيف الشباب في تلك المنطقة الجديدة.
وأشار إلى أن مصر تحتاج كل نقطة عرق وكل ساعة عمل والحفاظ على طاقات الإنتاج ولن يحدث ذلك إلا في وجود توافق بين طرفي العملية الإنتاجية من خلال وجود عدالة بين الطرفين وأن المصلحة العامة تسير في خط متوازٍ وإذا حدث تماس أو تقاطع يجب العودة لمعالجة الخطأ بمشاركة الوزارة والمحافظة للحفاظ على استقرار المناخ لزيادة الإنتاج والنهوض باقتصاد مصر.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك رؤية في تحديد أجر العامل وأن يكون هناك قدر من العدالة في توزيع الأجور، ولا يصح عندما يتم فتح ملتقى توظيف أن يكون راتب العامل 600 جنيه.
ووجه سعفان رسالة للعامل قائلا أنت مسؤول عن المؤسسة والمعدة ومعدل الإنتاج لأن ذلك يصب في النهاية أولا في مصلحة الوطن ومصلحتك، مشيرًا إلى أن القرارات الاقتصادية الأخيرة زادت الضغط على المواطن المصري لكن في نفس الوقت المواطن المصري يحب مصر وقادر على التحمل ومنتظر الأمل، لافتا إلى أن مصر تشهد إنشاء مشروعات عملاقة منذ عام 2014 التي وجه الرئيس بأن يكون هناك مصادر جديدة للدخل وفتح استثمارات كبرى من خلالها ونحاول زيادة الاستثمارات في الفترة القادمة لتوفير ألاف فرص العمل لأبنائنا.
من جهته أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج أننا نستطيع إعادة الصناعة إلى سابق عهدها بعد انحدارها من التسعينيات وذلك بقوة وأيادي العمال والفلاحين والمثقفين.
وأضاف إبراهيم أن هناك حالة قلق بين أصحاب الأعمال والعمال لكن النقابة ليست لها دور أو طرف فيه ودورنا هو معاقبة العامل المهمل وتكريم العامل المتميز.
وأوضح رئيس نقابة الغزل والنسيج أن بقاء المصانع والصناعة هو بقاء للعمال، منوها أن الهدف من الدورة هو التشاور حول آلية بناء علاقات متوازنة بين أصحاب الأعمال والعمال وأن النقابة قادرة على أن تجمع أطراف العمل للخروج برؤية واحدة نعبر فيها عن أمالنا للعمال والنهوض بتلك الصناعة.



