سميحة أيوب: تربيت في مدرسة راهبات والحب كان سر علاقتي بزميلاتي المسيحيات
كتبت - هبة جلال
قالت الفنانة سميحة أيوب لـ"بوابة روز اليوسف" إنها عندما كانت تدرس في مدرسة الراهبات كانت العلاقة بينها وبين زميلاتها المسيحيات عادية جدا ولا تشعر بأن هذا الشخص مسلم أو مسيحي، وقالت: كنا متعايشين مع بعضنا البعض ولا نشعر بأي فارق بين هذا أو ذاك، لأن الحب كان كلمة السر بيننا، ونقوم بعمل الشيء الطيب الذي آمنا به.
وأكدت أن أسباب ظهور التطرف والكراهية تجاه الآخر في بعض من الأوقات يرجع لأسباب سياسية وليست إنسانية، بمعنى أن السياسية والأحزاب تدخلت، وقاموا بعمل أشياء مفتعله أدت إلى ظهور التطرف والكراهية في بعض الأوقات، ولكن برغم كل ذلك فمصر قادرة على استعادة وعيها مرة أخرى من التطرف والطائفية والعودة من جديد لمصر الحضارة، حيث إن الناس فهمت وعرفت جيدا كل شيء والأقنعة تساقطت وصنف الشعب الأشخاص بدليل العنف الذي يحدث أحيانا ولكن رغم كل هذا ستستعيد قوامها قريبا جدا.
وأشارت أيوب إلى أن حال الدنيا متقلب فهناك مراحل جيدة عاشتها وأخرى بخلاف ذلك، ولكنها تتعايش مع كل هذه المراحل، فلا توجد مرحلة معينة تستطيع أن تقول إنها أسعد أيام حياتها أو أسوأها، ولكنها مرحلة إنسانية عاشتها بما فيها من سعادة وفرح وحزن فالحياة توليفة إنسانية.
وعن ذكرياتها القديمة قالت إنها هي التي تجعلها تعيش وتشعر بوجودها في الحياة، حيث عندما تجلس وتفكر بها وبالمواقف والأشخاص وشوارع شبرا تشعر بدفء داخلي كبير بسبب تلك الذكريات.
كما أضافت أن الحب لا يتجزأ، فيجب أن يكون الحب في كل شيء في العمل والعلاقات الشخصية والجانب الأسري كما أن الحب الإنساني يغذي الحب المهني.



