رفض طبيب طوارئ مستشفى طنطا الجامعى ، الكشف الطبى على سيدة مصابة بحروق بحجة إنتهاء موعد نوبتجيته ، وأصر على موقفه رغم طلب زوجة المريضة تدخله لاكثر من مرة ، وعندما أعرب عن غضبه وحاول إثبات تعنت الطبيب فى محضر نقطة المستشفى تدخل الرائد محمد تعلب رئيس النقطة وتمكن من احتواء الموقف وتم استدعاء طبيب اخر لعلاج الحالة
وطالب رأفت البدرى زوج المريضة والمقيم فى طنطا ، بضرورة محاسبة الطبيب لضمان عدم تكرار الموقف مع حالات اخرى وقال انه اسرع بزوجته المصابة بحروق بسبب اشتعال البوتاجاز فى المنزل بعد تسرب كمية من الغاز الى مستشفى طوارئ الجامعة فى الرابعة عصرا .
ولكنه فوجئ بتهرب الطبيب الذى ترك المكان فور مشاهدته للحالة ، وعندما سألت علمت بانه الطبيب المسئول واستنجدت به ، فرفض التدخل لأن موعد إنتهاء نوبتجيته إقترب.
وتزايدت حدة الخلافات بينهما ، وعندما قال المواطن له سأشكوك لان الطب مهنة ورسالة فرد قائلا : " افعل ماتقدر عليه "
ويتساءل كثير من الأهالى ، هل يتدخل الدكتور ابراهيم سالم رئيس جامعة طنطا والدكتور أمجد فرحات عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات لمنع وقوع هذه المهزلة مع حالات أخرى وقد تكون اكثر خطرا وبين الحياة والموت ، فتزهق أرواح بريئة بسبب الاهمال واللامبالاة .