"الجندي": مصر تحتل المركز 13 عالميًا في تعداد السكان
كتب - محمود حماد
تعتبر الزيادة السكانية التحدي الأهـم والأخـطـر الذي يواجه مصـر حـاليا، لما لها من آثار سلبية على تحـقيق التنميـة المستـدامـة بكـل أبعـادها الاجتماعيـة والاقتصادية والبيئية، إضافة لما تسببه من رفع حجم الإنفاق الحكومي المخصص لبند الخدمات، وتزايد الضغط على المرافق العامة، وانخفاض مستوى الأجور بالنسبة لغالبية العاملين، خاصة الموظفين بالقطاعات الحكومية. فقد وصل عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة لتصبح في المركز الثالث عشر عالميا في تعداد السكان، حسبما أعلن الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة.
وقال أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة إن "مصر وصلت إلى المرتبة الـ 13 بين دول العالم من حيث عدد السكان، بنسبة شباب بلغت 18.2% من إجمالي عدد السكان يقعون في الفئة العمرية ما بين 15 و24 عاما، وأشار"الجندي" إلى أنه خلال 30 سنة ارتفع عدد السكان بعدد 46.5 مليون نسمة بنسبة زيادة 96%.
واستعرض الجندي التعداد السكاني للأسر، حيث أوضح أنه في 2017 بلغ عدد الأسر 23.5 مليون أسرة مقارنة بـ9.7 مليون أسرة في عام 1986.
وأضاف الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان، أن الصعيد يمثل 29% من السكان وينجب 42% من المواليد سنويًا دون أي معدلات للتنمية في محافظاته.
مضيفا، أن الوزارة لديها آليات تحرك كبيرة لرفع معدلات الوعي بين المصريين خاصة بين الفئات الأكثر إنجابًا في مصر، من أهمها:
تدشين حملة إعلامية لبدء تنفيذ الخطة المنضبطة للسكان التي تستند إلى نظام التشابك بين الجهات المختلفة. استخدام أسلوب المبادرات في المحافظات ذات الاحتياج.
وهناك تنسيق كبير لتدشين حملات إعلامية مع وزارة التخطيط، للحث على عدم الإنجاب بشكل مفرط، ويتم تفعيل برامج التوعية في 12 محافظة أكثر إنجابًا للمواليد الجدد.



