البحر الأحمر.." الزراعة" تعيد اكتشاف كنز أشجار "المنجروف"
كتب - ابراهيم رمضان
واصل مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة مشروعاته البحثية الهادفة للحفاظ على النباتات والزراعات الطبية ذات القيمة الاقتصادية، وعلى رأسها مشروع زراعة وتنمية أشجار "المنجروف" التي تنمو يمكن استزراعها على شواطئ البحار باعتبارها حاضنة لعدد من أصناف الأسماك ذات الأسعار المرتفعة وبيئة خصبة لنمو الشعاب المرجانية.
الدكتور سيد خليفة- رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، المشروف على مشروع إعادة تأهيل أشجار المنجروف بمدينة مرسى علم- قال: إن هذه الأشجار تنمو على المياه المالحة وهي بيئة خصبة لنمو الشعاب المرجانية التي تجذب السياح من مختلف بقاع العالم للاستمتاع بمناظرها الخلابة في شواطئ البحر الأحمر.
وأوضح "خليفة" خلال ورشة عمل إعادة تأهيل وزراعة أشجار المنجروف- المنعقدة مساء اليوم في محافظة البحر الأحمر- أن المشروع ينفذه مركز بحوث الصحراء عبر فريق بحثي يضم الدكتور عبد الله زغلول، وكيل مركز بحوث الصحراء والدكتور أحمد الخولي المستشار الفني للمشروع، لافتا إلى أن المساحة المنزرعة بهذه الأشجار على مستوى الجمهورية تصل لـ1115 فدانًا موزعة على 36 موقعًا.
فيما قال الدكتور أحمد الخولي- المستشار الفني للمشروع- إن أشجار "المنجروف" توفر حيزا حيويا لأكثر من 2000 نوع من الأسماك في مختلف أنحاء العالم وتدعم مصايد الأسماك التجارية والمعيشية من خلال عملها كمناطق حضانة لصغار الأسماك وكمناطق تغذية للأسماك الكبيرة.



