"صلاح" يقترب من لقب الـ9 عربيًا والـ47 إفريقيًا
كتب - محمد يوسف
يقترب محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني وفريق ليفربول الإنجليزي، في إكمال الثلاثية، من خلال التتويج غدًا الخميس، في العاصمة الغانية أكرا، بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2017، بعدما توج بجائزتي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لأفضل لاعب إفريقي وأفضل لاعب عربي في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
"صلاح" ينافس على جائزة الأفضل في إفريقيا كل من زميله في ليفربول، السنغالي ساديو ماني، والجابوني نجم بروسيا دورتموند بيار إيميرك أوباميانج.
2017 كانت عامًا سعيدًا على صلاح بعدما سجل 23 هدفًا في جميع البطولات التي يخوضها ليفربول هذا الموسم، ويأتي ثانيًا في ترتيب هدافي فرق الدوري الإنجليزي برصيد 17 هدفًا، خلف نجم توتنهام هاري كين المتصدر بـ18 هدفًا.
عند استلامه جائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب إفريقي الشهر الماضي، أكد صلاح "أريد أن أكون أفضل لاعب مصري في التاريخ. عندما جئت إلى ليفربول، كنت آمل أن أظهر قدراتي للجميع، سجلت الكثير من الأهداف مع روما وأنا سعيد جدا لنجاحي في ليفربول".
صلاح تألق الموسم الماضي أيضا مع روما وساهم في قيادته إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري بتسجيله 15 هدفا، وقاد الفراعنة إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في الجابون، التي خسر فيها بهدفين مقابل هدف أمام الكاميرون مطلع سنة 2017، بعدها انتقل صلاح مطلع الموسم الحالي إلى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه إسترليني، ما جعل منه أغلى لاعب عربي.
على صعيد المنتخب، قاد "صلاح" منتخبنا الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والتأهل للمشاركة في المونديال للمرة الأولى بعد غياب 26 عامًا منذ آخر ظهور في إيطاليا 1990، حيث سجل هدفين في شباك الكونغو (2-1).
ويبدو مهاجم روما الإيطالي السابق المرشح الأوفر حظا لخلافة مهاجم ليستر سيتي ومنتخب الجزائر كأفضل لاعب في القارة السمراء.
في حال نال صلاح الجائزة في أكرا، سيصبح أول مصري يتوج بها منذ 1983 حين نالها محمود الخطيب، كما ستكون المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة بعيدا عن غرب القارة لعامين على التوالي منذ منتصف الثمانينيات حين فاز بها المغربيان التيمومي (1985) والزاكي بادو (1986) والجزائري رباح مادجر (1986).
أول مصري ينافس على اللقب هو علي أبو جريشة لاعب الإسماعيلي، الذي حصل على المركز الثاني بالتساوي مع الإيفواري لوران بوكو، لاعب أسيك أبيدجان عام 1970.
أكثر مصري نافس على اللقب هو إبراهيم يوسف لاعب الزمالك، مرتين ولم يفز به، لكن يعتبر أكثر من نافس على اللقب عام 1984 وحصد المركز الثاني بالتساوي مع لاعب المقاولون وقتها أنطوان بيل، المرة الثانية كانت عام 1985 وحصل على المركز الثالث وقتها.
"صلاح" سيكون الفائز رقم 47 في قائمة الأفارقة المتوجين بالجائزة، وتاسع لاعب عربي بعد أحمد فرس (1975)، طارق دياب (1977)، الأخضر بلومي (1988)، الخطيب (1983)، محمد التيمومي (1985)، رابح ماجر (1987)، مصطفى حاجي (1998)، رياض محرز (2016).
وإذ كان صلاح متواجدا في اللائحة النهائية للمرة الأولى في مسيرته، فإن أوبا ميانغ معتاد على هذا الأمر إذ نال الجائرة مرة (2015) وحل ثانيا مرتين في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما جاء مانيه ثالثا العام الماضي.
من ضمن الجوائز التي ستوزع: جائزة أفضل ناد إفريقي التي يتنافس عليها الوداد البيضاوي المغربي بطل دوري أبطال إفريقيا، ومنافسه في الدور النهائي الأهلي المصري، ومازيمبي الكونغولي.
كما ستمنح جائزة أفضل منتخب إفريقي والتي تتنافس عليها منتخبات مصر والكاميرون بطلة إفريقيا ونيجيريا.
في فئة أفضل مدرب، أدرج الاتحاد أسماء حسين عموتة، مدرب الوداد، والأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري، والألماني غيرنو روهر مدرب المنتخب النيجيري.



