"مكافحة المخدرات": طلبنا تجريم "الإستروكس" والصحة اعترضت

كتب - محمد هاشم

كشف مصدر أمني مسؤول بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة

أن الإدارة طلبت إدراج مخدر الإستروكس، ضمن جدول المخدرات، وتقدمت اللجنة المعنية بالإدراج، إلا أن وزارة الصحة اعترضت على إدراجه لحاجتها له في العلاج، وقامت بالتنسيق مع الجهة المختصة بتقنين إنتاجه وتصنيعه والإشراف على توزيعه.
 وأشار المصدر إلى أن هذا العشب له خطورة في استخدامه كنوع مخدر للتأثير على الجهاز العصبي والتركيز.

وفي سياق متصل تكشف "بوابة روزاليوسف" خطورة هذا المخدر الجديد وأعراضه.

 أنواع الإستروكس

هناك نوعان من الإستروكس، الأخضر وهو عبارة عن نبات البردقوش تضاف إليه المادة الفعالة عن طريق رشه، والنوع الثاني "تبغ جولدن فيرجينيا"، يُضاف إليه المخدر بالطريقة نفسها، وتسمى سيجارة الإستروكس "إسبلف"، والإسبلفين "السيجارتين بـ50 جنيهًا"

أعراضه

 تظهر أعراض تعاطي "الإستروكس" وتقل الرؤية عقب "النفس الثاني والثالث تقل الرؤية وتصبح مزدوجة، وينعدم التركيز، وإذا كانت المادة قوية، تدخل بما يشبه الحلم، ويصبح لدى المتعاطي رغبة ملحة في عمل أي شيء لا تستطيع تحديده، لكنه سؤال في داخلك يطاردك بعنف، والسؤال يزيد كلما مر الوقت، حتى يخطر على بالك أحد أصدقائك الذين لا يتعاطون الحشيش فتتساءل متى سيأتي، ويعود ذلك إلى بحثك عن أي شيء تطمئن إليه.

وتختلف الأعراض من شخص لآخر، فالبعض يعانون من هلوسات سمعية وبصرية، وقد ينتابهم شعور بالموت.

ومن المستحيل أن تنجز أي شيء ما دمت تحت تأثير الإستروكس، مثل القيادة أو التحدث في الهاتف. فتأثيره يستمر نحو ساعة، وفي اليوم التالي لتناوله، تستيقظ من النوم في حالة مزاجية سيئة يصاحبها صداع.

 تجريم للمخدرات التي ظهرت حديثًا

 كان مخدر "الفودوا والسبايسي"، قد ظهرا مؤخرا وكانا غير مدرجين ضمن جدول المخدرات، حتى صدر القرار الوزاري رقم 691 لسنة 2014 الخاص بإدراجهما إلى القسم الثاني من الجدول رقم 1 الملحق بقانون المخدرات، وتجريم الاتجار بهذه المواد.