السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

آخر 15 دقيقة في حياة القتيلة الإثيوبية أثناء إلقائها من الدور السابع "صور- فيديو"

آخر 15 دقيقة في حياة
آخر 15 دقيقة في حياة القتيلة الإثيوبية أثناء إلقائها من الدو
كتب - محمد عمران

بواب العمارة: «الضحية كانت تستعد للسفر لزوجها في كندا  الأسبوع الجاري»

شهود العيان:«الضحية مستأجرة للشقة من 3 سنوات ولم نسمع لها صوتًا»

 

جريمة بشعة شهدها شارع محمد علي خضر، بطلها طالب إثيوبي قام بإلقاء زوجة ابن خالته من الدور السابع بعد محاولته الاعتداء عليها كرهًا عنها، لكنها قاومته، فقام بضربها على رأسها بزجاجة حاجة ساقعة، سالت الدماء في كل أرجاء الشقة بداية من المطبخ حتى البلكون التي ألقاها منها.

بوابة روزاليوسف رصدت أخطر 15 دقيقة في حياة الضحية عقب تعلقها بمنشر الغسيل، مرددة عبارات للأهالي: «الحقوني.. حموت»، لكن قبل قيام الأهالي بإنقاذها سقطت من الدور السابع قتيلة.

 

دخلت "بوابة روزاليوسف" وعثرت على دماء الضحية منتشرة بكل أرجائها، وهناك أشياء تخص القتيلة ملقاة على الأرض بداية من السفرة حتى غرفة نومها وملابسها.

 

 

وقال عم محسن، بواب العمارة رقم واحد بشارع محمد علي خضر بمنطقة دار السلام إن إثيوبي الجنسية قام بإلقاء زوجة ابن خاله الذي ائتمنه عليها بعد سفره إلى كندا، من الدور السابع، وقام بالهجوم عليها وأغلق باب الشقة، وأثناء محاولته الاعتداء عليها قاومته، فقام بضربها على رأسها بزجاجة حاجة ساقعة.

وأضاف الرجل السبعيني أن المتهم يقطن بالعقار بالدور الأول تسرب في الساعة الخامسة عصرًا من خلال السلم إلى الدور السابع وقام بطرق الباب، وفتحت الضحية له الباب، فقام بالاعتداء عليها فصفعته الضحية بـ«قلم» فقام بإلقائها من "البلكونة"، وظلت المتهمة عالقة لمدة تزيد على 15 دقيقة في الهواء.

بينما قال «حسام» أحد سكان العقار إن الضحية مستأجرة الشقة منذ 3 سنوات، ولم نسمع لها صوتًا، وهي دائما في حالها تأتي من دراستها إلى شقتها، وتظل بها حتى اليوم الثاني، موضحًا أن الأهالي قاموا بكسر باب الشقة حتى يتمكنوا من إنقاذها نظرًا لأن المتهم أغلق الباب من الداخل، موضحًا أنه بعد كسرهم الشقة وجدوا عفش الشقة مبعثرا وهناك بقع دماء على الأرض على الفرش وعلى البلكونة.

 

وأكد «محمود» عامل بمحل تصوير مستندات أسفل العقار محل الواقعة، أن الضحية ظلت ما يزيد على ربع ساعة عالقة في الهواء، وهناك محل للفراشة في الشارع قام مالكه بجلب بعض المراتب والفراشة لإنقاذها، لكن الضحية أخذت الفرشة من أيادي الأهالي وسقطت بعيدة عنهم قتيلة.

وقال «أحمد» أحد أهالي المنطقة الذين طلعوا إلى الشقة لإنقاذ الضحية أنهم حاولوا فتح باب الشقة، لكن المتهم كان يغلقها من الداخل، ولم يتمكنوا من دخولها إلا بعد كسر الباب، وشاهدوا المتهم أثناء محاولته الهروب لكن الأهالي سيطروا عليه، ووجدوه مختبئا داخل دولاب غرفة نوم الضحية، موضحًا أن الأهالي لقنوا المتهم علقة ساخنة حتى جاء رجال المباحث.

 

 

 

 

تم نسخ الرابط