أسرة قتيل دمنهور: محمد كان يستعد للزواج

البحيرة - محمد البربرى

لم يكن يتوقع "محمد عبد الغني"، صاحب الـ35 عاما أن تكون نهايته على يد صديق العائلة "رضا الفشني"، صاحب مزارع ومفرخات دواجن بدمنهور، الذي صوب سلاحه على رأس محمد فأرداه قتيلا لخلافات على ثمن سيارة، وذلك أمام الكوبري العلوى بدمنهور.

وتمكنت المباحث الجنائية بالبحيرة بإشراف اللواء علاء عبد الفتاح من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات.

رصدت عدسة "بوابة روزاليوسف" التجهيزات التي كان يستعد لها "محمد عبدالغني "قتيل دمنهور، كما يطلقون عليه، لدخول عش الزوجية واستقراره خلال الشهور المقبلة.

في البداية قال والد محمد "عايزين حق ابني عريس مات، مطالبا بالقضاء على البلطجة، مضيفا مفيش عزاء إلى بعد ما حقه يرجع، مؤكدا إنه ابنه كان من المقرر حفل زفاف خلال الأيام القادمة بعد تجهيز شقة الزوجية إلا أن صديق ابنهم كسر فرحتهم."

وقال عمرو عبدالغني، شقيق المجني عليه، "أخويا أتقتل قدام عيني عند الكوبري العلوي بدمنهور، إحنا كنا في مقابلة مع القاتل بدون ترتيب مواعيد حصل بينا مشادة كلامية على ثمن شراء سيارة، قام على إثرها القاتل بإطلاق عيار من سلاح ناري كان بحوزته "طبنجة" وإصابة أخويا في رأسه ووقع على الأرض وبعدها وجه المسدس في وشي".

كما طالب والد المجني عليه القصاص قائلًا: "نفسي أشوف قصاص عادل لحق ابني العريس، مؤكدًا أن الراجل ده "المتهم" أكل معانا عيش وملح تجرأ وقتل ابني عمدا كده، أنا راجل لا هقدر أدفع 200 ألف لمحامي زي ما هو جايب يدافع عنه، أنا راجل شغال على دراعي وسواق، وقهرني في ابني وحرمني منه".

شهود العيان أكدوا مشاهدتهم نشوب مشادة كلامية بين المجنى عليه وشقيقه والمتهم وقيام المتهم بأخذ طبنجة من سيارته ويوجهها ناحية المجنى عليه وإطلاق عيار ناري أؤدي بحياة المجنى عليه.

وكان قد لقي شاب مصرعه عقب إطلاق صاحب معمل تفريخ مزرعة دواجن عيار ناري تجاه أمام الكوبري العلوي بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.

وتلقى اللواء علاء عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، إخطارا من قسم شرطة دمنهور ببلاغ من الأهالي بوقوع مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص أمام الكوبري العلوي وإطلاق عيار ناري ما أدى لمقتل شاب في الحال.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم شرطة دمنهور برئاسة المقدم حسن قاسم لمكان الواقعة وتبين حدوث مشاجرة بين كلا من رضا ا ي، صاحب معمل تفريخ مزرعة دواجن، طرف أول وعمرو ا ع، 27 سنة وشقيقة ومحمد ا ع 30 سنة سائق وجميعهم مقيمون بدائرة المركز، ودلت التحريات وجود خلافات بينهما على ضمانه المتهم مبلغ 17 ألف جنيه باقي شراء سيارة لشقيق المجنى عليه ومماطلته في السداد من شهر نوفمبر الماضي وتقابلا اليوم أمام الكوبرى العلوى وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورات للتشاجر فاخرج المتهم سلاحه المرخص من سيارته وأطلق عيار ناري استقر في رأس المجنى عليه ما أدى لوفاته في الحال، وتم ضبط المتهم ونقل الجثة لمشرحة المستشفى العام.