الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

نفق الشون الغارق في "شبر مية" يثير غضب المحلاوية

نفق الشون الغارق
نفق الشون الغارق في "شبر مية" يثير غضب المحلاوية
الغربية- عاطف دعبس

تدخل اللواء أحمد صقر محافظ الغربية لحل مشكلة نفق الشون بالمحلة عن طريق لقائه مؤخرا بالدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات واللواء أركان حرب كامل الوزير مدير الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إلى إنقاذ النفق الشهير من مأساته التي تثير غضب المحلاوية وسخطهم.

ومازال نفق الشون الغارق في "شبر مية" يمثل صداعا مزعجا في رأس المحلاوية وصورة فجة وصارخة لاهدار المال العام فرغم حداثته وتطويره وإصلاحه أكثر من مرة إلا أنه مازال غير صالح لمرور المشاة لأنه غارق دائما بالمياه ومظلم ليلا على مدار ساعات الليل رغم أهميته وحيويته للمواطنين لانه يربط شطري المحلة ببعضهما البعض.

وطالب السيد جمعة من القيادات الشعبية في المدينة العمالية التحقيق في هذه الكارثة وفتح ملف النفق وفساده والتحقيق مع المسؤولين عن هذا الإهدار للمال العام كما طالب أهالي المحلة اللواء أحمد صقر بفتح ملف هذا النفق المريب

وكانت لجنة من الرقابة الإدارية بالغربية تحت إشراف العميد وائل الغريب رئيس الرقابة الإدارية وبرئاسة المقدم محمد مراد عضو الرقابة الإدارية قد تشكلت لفحص سلبيات نفق الشون الجديد بميدان الشون بوسط مدينة المحلة.

وشارك عضو الرقابة الإدارية عدد من أعضاء لجنة فنية ضمت المحاسب أحمد عبد السميع رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة والمحاسب كامل أبو يونس نائب رئيس حي ثان وعدد من الفنيين والمهندسين بالإدارة الهندسية بالحي ومجلس المدينة.

وفحص أعضاء اللجنة كافة جدران وحوائط النفق ووصلات الكهرباء الرئيسية الموصلة إليه وتم التأكد من وجود بعض السلبيات المتعلقة بإنشاءات النفق فضلا عن استماع إلى شكاوي المواطنين ومعاناتهم حول صعوبة صعود والنزول إلى النفق والمرور من ناحية الشون لمداخل مناطق الجمهورية وسكة زفتي والسبع بنات ونعمان الأعصر.

فى المقابل أعطي رئيس المدينة توجيهاته إلى مساعديه بالضرورة إجراء أعمال نظافة دورية وتطوير النفق أولا باول حفاظا على صالح المواطنين وتأمين حياتهم.

يذكر أن النفق تم إنشائه وافتتاحه في شهر مايو الماضي بتكلفة مالية تصل إلى 8 ملايين جنيه والكائن على خط السكك الحديد الواصلة بين مراكز "طنطا– المحلة– المنصورة" فيما ناشد أبناء ومواطني المدينة العمالية بالضرورة إيجاد حلول للعبور المعاقين وكبار السن والمشايخ فضلا عن ضرورة توفير مقاعد لهم.

ورغم كل ما تقدم الا ان النفق مازال غارقا في المياه التي لا يعرف أحد مصدرها ويجد المواطنون صعوبة بالغة في عبوره فضلا عن قيامهم بوضع أحجار وقوالب طوب للتنقل عليها، فهل سيظل نفق الشون صداعا وإهمالا وإهدارا للمال العام. 

 

تم نسخ الرابط