ضحايا المحافظ "المرتشي" يتحدثون.. السرسي: أقالني لأنني لا أقبل الفساد
كتب - عبد اللطيف علي
لم يكن القبض علي هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، مفاجأة لدى الكثيرين، بل اعتبره البعض أمرا متوقعا، حيث حرص عبدالباسط على مدار الأعوام الماضية، وفور تكليفه بمنصب المحافظ على إقصاء الكثير من الكفاءات ومعاقبة كل من يظهر علي مسرح الأحداث، أو يجذب نشاطه انتباه الجماهير، وذلك من خلال حركة المحليات التي كانت تتم بشكل شهري للتنكيل بالكفاءات.
وكان الدكتور محمد السرسي، مستشار محافظ المنوفية الأسبق، الدكتور أحمد شيرين فوزي، أول من اصطدم به عبدالباسط فور توليه مهام المحافظة، ليصدر قرارا بالاستغناء عنه وعدم التجديد له، لتبدأ مرحلة جديدة لم تشهدها المحافظة من قبل بتعدي محافظ حالي علي محافظ سابق باللفظ، ومحاولة تشويهه والتغطية علي كافة إنجازاته.
وقال الدكتور محمد السرسي إن السبب الوحيد وراء إقصائه من المحافظة أنه كان يعمل بمنتهى الجد، والحرص على المحافظة وتنمية مشروعاتها، وهذا بالطبع لم يعجب عبد الباسط الذي عمل على تجريف المحافظة من الكفاءات وحاول الإطاحة بالشرفاء وإبعادهم عن المشهد.



