شاهد بـ"فض رابعة": الإخوان كانوا يرتدون زي الجيش وقاموا بالتعدي عليّ
كتب - رمضان أحمد
استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد إلى شهود الإثبات في قضية فض رابعة والمتهم فيها بديع وعدد من قيادات الجماعات الإرهابية.
وقال الشاهد محمود السيد إنه يعمل أمين شرطة بقسم الأزبكية، وقال انه كان عائدا من عمله إلى منزله باتجاه السلام، وكان الطريق مغلقًا في رمسيس وسأل الناس عن سبب غلق الطريق فأجابوا ان هناك مظاهرات للإخوان.
وتابع انه دخل نفق يوسف عباس واخذ إحدى الطرق الفرعية وشاهد ٢ عساكر وكان معهما شخص يرتدي جلبابا ابيض مرتديين زي الجيش فسألوني عن وجهتي أنا وشخص آخر يعمل ميكانيكي.
وأكمل شهادته قائلا طلبت منهم الضابط الذي معهم وأدخلوني إلى الضابط برتبة نقيب فاتضح انهم من الإخوان وكانوا يرتدون زي الجيش.
واضاف انه كان بحوزته طبنجة ميري وعندما عرفوا اني أمين شرطة وجدت أكثر من ٢٠ شخصًا قاموا بالتعدي عليّ ثم قاموا بفتح الحواجز الحديدية وادخلوني إلى إحدى الخيم وقاموا بالتعدي عليّ لمدة ٦ ساعات.
ثم حملوني أنا والميكانيكي في سيارة وتركونا عند مدافن مدينة الوفاء والأمل وقام الميكانيكي بالزحف حتى الطريق إلى أن شاهده سائق ميكروباص وتم استدعاء سيارة الإسعاف وتوجه بنا إلى مستشفى مدينة نصر وامر وزير الداخلية بنقلي إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.
وقدم الشاهد صورتين فوتوغرافيتين إلى هيئة المحكمة توضح الإصابات التي لحقت به وهي عبارة عن ارتجاج بالمخ وكدمات شديدة وضمور بأربع عضلات بالكتف.
وأشار الشاهد انه لم يكن يعلم أن المرتدين للملابس العسكرية هم أنصار جماعة الإخوان إلا عندما ذهبوا به إلى إحدى خيام باعتصام رابعة وقاموا بالتعدي عليه والتكبير انتقاما منه لأنه تابع لجهاز الشرطة.