انطلاق فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "حكاية وطن" بحضور الرئيس السيسي
فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "حكاية وطن" ،بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.ويحضر فعاليات المؤتمر في جلسته الأولى اليوم، القائم بأعمال رئيس الوزراء وزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولي ولفيف من الوزراء والمسئولين وأطياف من المجتمع معظمهم من الشباب، وفور دخول الرئيس السيسي للقاعة قوبل بموجة من التصفيق من قبل الحضور.
وبدأت فعاليات الجلسة الأولى تحت عنوان "محور المشروعات القومية والبنية التحتية" والتي تهدف إلى معرفة تفاصيل ما كانت عليه مصر قبل عام 2014 وحتى الآن.
وبدأت فعاليات الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمؤتمر "حكاية وطن" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعرض فيلم وثائقي يوضح ما تم إنجازه خلال الأربع سنوات الماضية من إنجازات ومشروعات عملاقة في قطاعات البنية التحتية والكهرباء والطرق والمواصلات والمياه والصرف الصحي.
وأوضح الفيلم الوثائقي أن الدولة المصرية حرصت على وضع خطة طموحة لتطوير البنية التحتية في كافة القطاعات، حيث اطلقت عدة مشروعات عملاقة تمثلت في تنفيذ المشروع القومي للكهرباء لدعم التحول الاقتصادي وإمداده بالطاقة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة تاريخية مع شركة "سيمينز" الألمانية من أجل بناء منظومة طاقة قادرة على دعم عملية التنمية من خلال إنشاء محطات توليد بني سويف والبرلس، فضلا عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والعمل على تنفيذ مشروع الضبعة النووي.
وفيما يتعلق بقطاع البترول والثروة المعدنية، أشار إلى أنه تم توقيع 62 اتفاقية بقيمة استثمارات بلغت 13 مليارا و900 مليون دولار، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات عملاقة لتنمية حقول الغاز، ومنها حقل "ظهر" الذي يعتبر أكبر كشف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، ويقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز؛ ليعطي دفعة قوية في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
وعلى صعيد تطوير قطاع الطرق والمواصلات، ذكر الفيلم الوثائقي أنه تم البدء في تنفيذ المشروع القومي للطرق بين وزارتي النقل والإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والذي بلغ حجم العمل به أكثر من 7 آلاف كيلومتر.
وفي مجال "السكك الحديدية" تحدث الفيلم الوثائقي عن تطوير 64 محطة للسكك الحديدة و325 مزلقانا، فضلا عن 2740 عربة من عربات السكك الحديدة، بالإضافة إلى توريد 212 عربة جديدة مكيفة لتطوير مرفق السكة الحديد الحيوي، بالإضافة إلى بدء تنفيذ نظام للربط الإلكتروني لأول مرة في تاريخ مصر بطول 1100 كيلومتر لتحقيق أعلى معدلات الأمان العالمية.
وفي مجال "النقل البحري والبحري"، تم إنشاء عدة موانئ برية جديدة مثل ميناء "أرقين" البري لتطوير وزيادة حركة نقل البضائع والأفراد، فضلا عن تطوير عدد من الموانئ البحرية كميناء الإسكندرية والدخيلة.
وفي قطاع "الطيران المدني"، تم إنشاء 3 مطارات جديدة وهي : "مطار العاصمة الإدارية ومطار سفنكس ومطار البردويل"، فضلا عن تدعيم أسطول شركة "مصر للطيران" لترتفع إيرادات الشركة لتصل إلى 26 مليار جنيه.
وعلى صعيد "التخطيط العمراني" تم إنشاء 7 مدن جديدة كمدينة العلمين الجديدة وتوشكى الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة قنا الجديدة، كما تم الانتهاء من إنشاء 245 ألف وحدة للإسكان الاجتماعي بتكلفة 32 مليار جنيه، و7000 وحدة ضمن مشروع "دار مصر" بتكلفة 8 مليارات و500 مليون جنيه، حيث أن القضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة كان أولوية الدولة المصرية وتم تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية بتكلفة 4 مليارات جنيه.
كما تم التوسع في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي في القرى حيث تم تنفيذ 90 مشروعا تشمل نحو 500 قرية بتكلفة 20 مليار جنيه.
وعرض الفيلم ما تم إنجازه في مجال "الاتصالات" حيث أشار إلى أنه تم إطلاق خدمات الجيل الرابع وتم تشغيل 4 مناطق تكنولوجية متكاملة وفرت 12 ألف فرصة عمل ومن المستهدف زيادة عددها إلى 7 مناطق.
وفي قطاع الشباب والرياضة.. تم إنشاء وتطوير مراكز شباب جديدة بمختلف محافظات مصر، وتم الانتهاء من تطوير وإنشاء الصالات المغطاة في عدد من المحافظات بتكلفة 500 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم للمنتخبات القومية.
وعلى صعيد المشروعات القومية جاء مشروع تنمية محور إقليم قناة السويس ليكون أضخم مشروع قومي يتم تنفيذه في مصر، ويهدف إلى تحويل محور قناة السويس من مجرد مجرى ملاحي إلى مركز صناعي ولوجيستي عالمي، وذلك بهدف زيادة قدرة القناة على استيعاب النمو المتوقع في حجم التجارة العالمية وتخفيض زمن الرحلة من 13 ساعة إلى 7 ساعات فقط، كما تم البدء في تطوير ميناء شرق بورسعيد، بالإضافة إلى كل من ميناء العريش والطور والسخنة والأدبية.
كما يتم تنفيذ أضخم مشروع مائي أسفل قناة السويس وهو مشروع " سحارة سرابيوم" لنقل مياه النيل إلى السويس والبحيرات والإسماعيلية الجديدة بهدف خلق مجتمعات عمرانية وزراعية متكاملة.
كما تم إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة التي تقام على الشاطئ الشرقي لقناة السويس على مساحة أكثر من 2000 فدان ليكون أحد المشروعات الهامة لتعمير سيناء.
وفي النهاية تحدث الفيلم الوثائقي عن عرض مشروع "مدينة الجلالة" والتي تقع على مساحة 17 ألف فدان وتضم مناطق سكنية وسياحية وخدمية، كما تم إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 107 ألف فدان وتضم مناطق سكنية وتجارية ومطارا دوليا بالإضافة إلى الحي الحكومي ومبنى البرلمان ومجلس الوزراء لتمثل وجهة حضارية لمصر الجديدة.
وفي مجال الثروة السمكية والحيوانية والزراعية، تم التوسع في تنفيذ مشروعات الاستزراع السمكي مثل مشروع بركة غليون بالإضافة إلى مشروع المليون ونصف المليون فدان كأكبر مشروع قومي في مجال التنمية الزراعية.
فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "حكاية وطن" ،بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.ويحضر فعاليات المؤتمر في جلسته الأولى اليوم، القائم بأعمال رئيس الوزراء وزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولي ولفيف من الوزراء والمسئولين وأطياف من المجتمع معظمهم من الشباب، وفور دخول الرئيس السيسي للقاعة قوبل بموجة من التصفيق من قبل الحضور.
وبدأت فعاليات الجلسة الأولى تحت عنوان "محور المشروعات القومية والبنية التحتية" والتي تهدف إلى معرفة تفاصيل ما كانت عليه مصر قبل عام 2014 وحتى الآن.
وبدأت فعاليات الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمؤتمر "حكاية وطن" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعرض فيلم وثائقي يوضح ما تم إنجازه خلال الأربع سنوات الماضية من إنجازات ومشروعات عملاقة في قطاعات البنية التحتية والكهرباء والطرق والمواصلات والمياه والصرف الصحي.
وأوضح الفيلم الوثائقي أن الدولة المصرية حرصت على وضع خطة طموحة لتطوير البنية التحتية في كافة القطاعات، حيث اطلقت عدة مشروعات عملاقة تمثلت في تنفيذ المشروع القومي للكهرباء لدعم التحول الاقتصادي وإمداده بالطاقة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة تاريخية مع شركة "سيمينز" الألمانية من أجل بناء منظومة طاقة قادرة على دعم عملية التنمية من خلال إنشاء محطات توليد بني سويف والبرلس، فضلا عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والعمل على تنفيذ مشروع الضبعة النووي.
وفيما يتعلق بقطاع البترول والثروة المعدنية، أشار إلى أنه تم توقيع 62 اتفاقية بقيمة استثمارات بلغت 13 مليارا و900 مليون دولار، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات عملاقة لتنمية حقول الغاز، ومنها حقل "ظهر" الذي يعتبر أكبر كشف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط، ويقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز؛ ليعطي دفعة قوية في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
وعلى صعيد تطوير قطاع الطرق والمواصلات، ذكر الفيلم الوثائقي أنه تم البدء في تنفيذ المشروع القومي للطرق بين وزارتي النقل والإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والذي بلغ حجم العمل به أكثر من 7 آلاف كيلومتر.
وفي مجال "السكك الحديدية" تحدث الفيلم الوثائقي عن تطوير 64 محطة للسكك الحديدة و325 مزلقانا، فضلا عن 2740 عربة من عربات السكك الحديدة، بالإضافة إلى توريد 212 عربة جديدة مكيفة لتطوير مرفق السكة الحديد الحيوي، بالإضافة إلى بدء تنفيذ نظام للربط الإلكتروني لأول مرة في تاريخ مصر بطول 1100 كيلومتر لتحقيق أعلى معدلات الأمان العالمية.
وفي مجال "النقل البحري والبحري"، تم إنشاء عدة موانئ برية جديدة مثل ميناء "أرقين" البري لتطوير وزيادة حركة نقل البضائع والأفراد، فضلا عن تطوير عدد من الموانئ البحرية كميناء الإسكندرية والدخيلة.
وفي قطاع "الطيران المدني"، تم إنشاء 3 مطارات جديدة وهي : "مطار العاصمة الإدارية ومطار سفنكس ومطار البردويل"، فضلا عن تدعيم أسطول شركة "مصر للطيران" لترتفع إيرادات الشركة لتصل إلى 26 مليار جنيه.
وعلى صعيد "التخطيط العمراني" تم إنشاء 7 مدن جديدة كمدينة العلمين الجديدة وتوشكى الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة قنا الجديدة، كما تم الانتهاء من إنشاء 245 ألف وحدة للإسكان الاجتماعي بتكلفة 32 مليار جنيه، و7000 وحدة ضمن مشروع "دار مصر" بتكلفة 8 مليارات و500 مليون جنيه، حيث أن القضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة كان أولوية الدولة المصرية وتم تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية بتكلفة 4 مليارات جنيه.
كما تم التوسع في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي في القرى حيث تم تنفيذ 90 مشروعا تشمل نحو 500 قرية بتكلفة 20 مليار جنيه.
وعرض الفيلم ما تم إنجازه في مجال "الاتصالات" حيث أشار إلى أنه تم إطلاق خدمات الجيل الرابع وتم تشغيل 4 مناطق تكنولوجية متكاملة وفرت 12 ألف فرصة عمل ومن المستهدف زيادة عددها إلى 7 مناطق.
وفي قطاع الشباب والرياضة.. تم إنشاء وتطوير مراكز شباب جديدة بمختلف محافظات مصر، وتم الانتهاء من تطوير وإنشاء الصالات المغطاة في عدد من المحافظات بتكلفة 500 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم للمنتخبات القومية.
وعلى صعيد المشروعات القومية جاء مشروع تنمية محور إقليم قناة السويس ليكون أضخم مشروع قومي يتم تنفيذه في مصر، ويهدف إلى تحويل محور قناة السويس من مجرد مجرى ملاحي إلى مركز صناعي ولوجيستي عالمي، وذلك بهدف زيادة قدرة القناة على استيعاب النمو المتوقع في حجم التجارة العالمية وتخفيض زمن الرحلة من 13 ساعة إلى 7 ساعات فقط، كما تم البدء في تطوير ميناء شرق بورسعيد، بالإضافة إلى كل من ميناء العريش والطور والسخنة والأدبية.
كما يتم تنفيذ أضخم مشروع مائي أسفل قناة السويس وهو مشروع " سحارة سرابيوم" لنقل مياه النيل إلى السويس والبحيرات والإسماعيلية الجديدة بهدف خلق مجتمعات عمرانية وزراعية متكاملة.
كما تم إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة التي تقام على الشاطئ الشرقي لقناة السويس على مساحة أكثر من 2000 فدان ليكون أحد المشروعات الهامة لتعمير سيناء.
وفي النهاية تحدث الفيلم الوثائقي عن عرض مشروع "مدينة الجلالة" والتي تقع على مساحة 17 ألف فدان وتضم مناطق سكنية وسياحية وخدمية، كما تم إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 107 ألف فدان وتضم مناطق سكنية وتجارية ومطارا دوليا بالإضافة إلى الحي الحكومي ومبنى البرلمان ومجلس الوزراء لتمثل وجهة حضارية لمصر الجديدة.
وفي مجال الثروة السمكية والحيوانية والزراعية، تم التوسع في تنفيذ مشروعات الاستزراع السمكي مثل مشروع بركة غليون بالإضافة إلى مشروع المليون ونصف المليون فدان كأكبر مشروع قومي في مجال التنمية الزراعية.



