مدرسة بالمنوفية مهددة بالسقوط على رؤوس التلاميذ (صور)

المنوفية- أحمد السيسي

يعيش طلاب المرحلة الإعدادية بمدرسة الشهيدة العميد نجوى الحجار بالخطاطبة مركز السادات حالة من الخوف والفزع يوميا بسبب التقصير وعدم الاهتمام بأرواحهم تحت مسميات قانونية.

"بوابة روز اليوسف"، تناشد المسؤولين بسرعة التحرك قبل وقوع الكارثة على رؤوس الطلاب.

 تم إنشاء المدرسة منذ عام 1950و تخرج فيها الأجيال تلو الأجيال بدون أي تجديدات أو إصلاحات منذ ذلك التاريخ برغم تآكل الجدران وخطورة السقف الخشبي المتهالك على رؤوس التلاميذ، والذي لا يحمي حتى من الأمطار.

 أكد عاطف ربيع نائب رئيس مجلس أمناء وآباء السادات خطورة الوضع معربا عن آسفة لما يحدث لعدم اهتمام المسؤولين لعدد "750" تلميذا بالمدرسة مقسمين لفترتين صباحي ومساء في عدد "10" فصول منها مساحات "3×4" متر متهالكة بمعنى الكلمة، وهي المدرسة الوحيدة للمرحلة الإعدادية، وذلك من عام " 1950"! .

والسبب أنها مؤجرة من أحد الأشخاص حتى الآن فلا يجوز لهيئة الأبنية التعليمية أن القرب من المدرسة!

وأضاف لقد تقدمنا بطلبات كثيرة لنزع ملكية الأرض للنفع العام وخاطبنا هيئة الأبنية التعليمية والوزارة لإنشاء مدرسة لأبنائنا خوفا من الكارثة ووقوع المدرسة على رءوسهم ونأتي بهم من تحت الأنقاض طرقنا جميع الأبواب بدون فائدة، وهنا نجد الروتين يقف بيننا وبين مصلحة أبناؤنا ويأتي التحرك دائما بعد وقوع الكارثة!

يضيف محمد عبد الحكم من أولياء الأمور أنه تخرج من تلك المدرسة من عشرات السنين وهي بنفس الوضع، ولم يحدث بها تغيير وهي تخدم أبناء 50 ألفا من سكان الخطاطبة ونطالب بقرار جريء بنزع الملكية لصالح هيئة الأبنية ليتم هدمها وإنشاء مدرسة ذات معايير للسلامة والأمان للتلاميذ .

ويشير عبد المحسن محمد إلى أن البعض من أهالي القرية يقدمون لأبنائهم في مدارس بعيدة بمسافة 4 كيلو مترات خوفا عليهم.

 ويضيف آخرون أن المدرسة منذ ذلك الحين لم يحدث بها جديد غير تغيير اسمها من مدرسة الخطاطبة الإعدادية إلى مدرسة نجوى الحجار! "فهل يكفي تغيير الاسم فقط ".

 

​