"أنباء الشرق الأوسط" تحتفي بميلاد رائدها

جيهان السادات: مصر تخوض أشرس حروبها والله أنعم على مصر بالرئيس السيسي

على الشعب النزول بكثافة في الانتخابات الرئاسية والسيسي أنقذ الوطن من الفوضى والانهيار

تكريسًا لقيم الوفاء وتقدير العطاء، نظمت وكالة أنباء الشرق الأوسط، برئاسة الكاتب الصحفي علي حسن، حفل تكريم لرائدها الأستاذ محمد عبدالجواد، أحد أبرز مؤسسي الوكالة ورئيس مجلس إدارتها وتحريريها، في عهد الرئيس الشهيد محمد أنور السادات، والسنوات الأولى من حكم مبارك.

شارك في الحفل لفيف من القيادات الصحفية من مختلف المؤسسات، إلى جانب قيادات الهيئة الوطنية للصحافة وقيادات وكالة أنباء الشرق الأوسط من مختلف الأجيال، وسط اشادات بتاريخ وعطاء الأستاذ، في مقدمتهم على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة سابقًا، الوكيل الأول للهيئة الوطنية للصحافة.

وكان في مقدمة المشاركين الدكتورة جيهان السادات قرينة الزعيم الراحل أنور السادات، التي أشادت بدماثة خلق ومهنية الأستاذ محمد عبدالجواد، مضيفة: "مصر بخير طالما فيها أمثال الأستاذ محمد عبدالجواد".

وقالت الدكتورة جيهان السادات، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ مصر من الفوضى والانهيار، مشددة على أن الجيش والشرطة يخوضان معركة مقدسة لاجتثاث الإرهاب، موضحه أن مصر تعيش الآن مرحلة من آخطر مراحلها، تتطلب الوقوف صفًا واحدًا، فالجيش يحارب عدوى خفي يختبئ في الجبال ووسط المدنيين.

وقالت جيهان السادات - خلال حفل التكريم الذى أداره علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: إن الله أنقذنا بالرئيس عبدالفتاح السيسى الذى استطاع خلال فترة وجيزة رفع رأس مصر أمام العالم من خلال جهوده الداخلية والخارجية، وإنه فى الوقت الذى يحارب فيه الجيش المصرى والشرطة الإرهاب لاقتلاع جذوره، لا تتوقف جهود التنمية عن اقامة مشروعات قومية عملاقة مثل الطرق والكهرباء والطاقة.

 

 

 

ووجهت قرينة السادات الشكر والتحية لجيش مصر وشرطتها، مؤكدة أن الحرب التى يخوضونها فى سيناء من أصعب الحروب لأنهم لا يحاربون جيشا نظاميا بل عصابات إرهابية كان بإمكانهم القضاء عليها خلال فترة قصيرة لولا خشيتهم على المدنيين واندساس الإرهابيين وسط الأهالي.

ودعت الشعب المصري إلى النزول بكثافة في الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة أن ذلك واجب وطني.

واستعرضت جيهان السادات ما تمر به مصر حاليا من ظروف وصفتها بأصعب المراحل التى مرت بها فى تاريخها من مؤامرات خارجية وإرهاب أسود يحاول اسقاط الدولة. وتحدثت عن الفترة التى حكم فيها الإخوان الإرهابيون البلاد وما صاحبها من فوضى وعدم استقرار أمنى وانهيار فى كافة المجالات، واصفة حكم الإخوان بالإرهاب، وقالت إنه لا يصح أن نطلق عليه "إسلامي".

وحيت جيهان السادات الدور الذي تقوم به المرأة المصرية فى خدمة أسرتها وبلدها، مؤكدة أنها نصف المجتمع.

وأشارت إلى أنها قامت بالتدريس فى أربع جامعات أمريكية، وكان الطلب الرئيسي منها ليس تدريس اللغة العربية تخصصها، وإنما التعريف بالمرأة المصرية وإعطاء صورة حقيقية عنها فى الخارج وأنها تصل إلى أرفع المناصب.

ووجهت الدكتورة جيهان السادات الشكر لأسرة وكالة أنباء الشرق الاوسط ورئيس التحرير الأستاذ علي حسن على تكريمها للأستاذ محمد عبدالجواد.

وقالت قرينة الزعيم الراحل أنور السادات إن الحفل يعكس صفة الوفاء التى يتمتع بها الشعب المصرى والذى قال عنه الرئيس السادات "شعب مصر تعرفه وقت الزنقة" ومتميز بالوفاء والإخلاص.

 

 

 

ومنح علي حسن، رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، درع الوكالة للسيدة جيهان السادات، وللأستاذ محمد عبدالجواد.

وأعرب عبدالجواد عن سعادته بالتكريم، مضيفًا: "أشعر كأني في حلم، فبعد 35 عامًا من تركي منصبي في الوكالة أكرم بها والتي تكرمني هي سيدة مصر الاولى السيدة جيهان السادات".

وكشف عبدالجواد سر انقطاع تواصله مع السيدة جيهان السادات في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلاً: "السيدة جيهان السادات من أنبل من قابلت في حياتي، وسبق أن سافرت معها في عهد الرئيس السادات عدة رحلات حول العالم أنجزت فيها الكثير لمصر، وقوجئت بها تطلب مني ان تتعرف على زوجتي، وأصبحت اتصل بها بشكل دائم، وعندما استشهد الرئيس السادات، فوجئت بضغوط تمارس على في عهد مبارك، لمنعي من الاتصال بها لدرجة أن قيل لي أما ان تتصل بالرئيس مبارك أو جيهان السادات، فانقطعت الاتصالات تحت هذا الضغط".

وأضاف عبدالجواد: أخطرت السيدة جيهان بهذه الرسالة عن طريق صديق، حتى تقدر موقفي، ويشاء القدر أن تكرمني هي بعد هذه السنوات.