توقعات بخفض "المركزي" للفائدة غدا
كتب - هبة عوض
تجتمع لجنة السياسات النقدية، بالبنك المركزي، غدا الخميس، لبحث أسعار الفائدة الجديدة، وسط ترقب من المتعاملين مع القطاع المصرفي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد فرغلي، أستاذ المحاسبة والمالية، بجامعة القاهرة، أن قرارات السياسات المالية، تحكمها عدة عوامل، منها التضخم والدين الخارجي، وكذا معدلات أسعار الفائدة العالمية، والعائد على الأدوات المالية باختلاف أنواعها، إضافة لأسعار الذهب واتجاهات البورصة صعودا وهبوطا.
وتوقع فرغلي خفض أسعار الفائدة الحالية، بطريقة حذرة دون تجاوز معدل الخفض 1%، وذلك نتيجة التغيرات العالمية، وتقلبات الفائدة الأمريكية، لا سيما بعد طرح مصر للسندات الدولية والتي تم تغطيتها بقيمة 3 مرات قيمتها.
ولفت أستاذ المحاسبة والمالية، إلى أن لجنة السياسات النقدية تضع في اعتبارها توجهات المدخرين، في استثمار مدخراتهم، سواء بالإيداع البنكى، والتي يكون التحكم بالتوجيه للبنك، أو لتداولات البورصة، والتي يصعب توجيه المتعاملين بها، لقطاع معين، ما يجعل اللجنة تضع أمام عينيها، جميع هذه المتغيرات قبل اتخاذ القرار.



