السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الزراعة: تصدير 670 طن بطاطس الموسم الماضي

الزراعة: تصدير 670
الزراعة: تصدير 670 طن بطاطس الموسم الماضي
كتب - هبة عوض
بلغ إجمالي صادرات المنتجات الزراعية المصدرة، للموسم التصديري الجديد، خلال الفترة من 1-1-2018 وحتى 31-1-2018 بلغت 463 ألفا و844 طنا بزيادة عن العام الماضي بلغت 438 ألفا و477 طنا أي بزيادة 25 ألفا و367 طنا، وذلك وفقا لتقرير صادر عن الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة.

وأضاف تقرير وزارة الزراعة أن مصر نجحت في فتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية لمحاصيل العنب والموالح والثوم والبصل والمانجو، وذلك لعدد 12 دولة جديدة منها "الصين وكندا ونيجيريا وتنزانيا وجنوب إفريقيا وموريشيوس، وأستراليا، إندونيسيا وتايوان" لأول مرة، وفتح الأسواق الفيتنامية أمام صادرات الموالح تضم البرتقال والليمون واليوسفي.

وفي هذا السياق، قال مصطفى النجاري، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال، إن شهر يناير من كل عام، يبدأ موسم تصدير البرتقال والبطاطس، وهما أكبر محصولين زراعيين تصدرهما مصر، خاصة بعد تصدير 670 طن بطاطس الموسم الماضي، وهو أكبر رقم حققته مصر في تاريخها، بينما تنخفض حركة الصادرات بشهر ديسمبر، لتزامنه مع الإجازات بالاتحاد الأوروبي، ما يسهم في خفض الطلب على المنتجات المصرية خلاله، وهو ما يفسر زيادة قيمة الصادرات خلال الشهر الماضي.

وأضاف النجاري، أن تصدير الحاصلات الزراعية، مرتبط بخريطة زمنية، ترتبط بدورها بدورة العرض بالأسواق المختلفة، واتساقها مع القدرات التصديرية من تلك السلع بالدولة المصدرة.

وأكد رئيس لجنة الصادرات، أن حظر بعض الدول لصادرات عدد من الأصناف، أمرا عالميا وغير مقتصر على مصر فقط، لافتا إلى أن بعض قرارات الحظر تفتقر للأسس الفنية المطلوبة لاتخاذ القرار، كون الحظر يتطلب اتخاذ عدد من الإجراءات، وفقا لما تنظمه منظمة التجارة العالمية، وهو ما يتجاهله البعض، وتتدخل الأطراف المعنية وقتها لتوضيح الأمور وتفنيدها، أو إقناع الطرف الآخر بتوقيع العقوبة على المصدر المخالف دون وقف صادرات السلعة بالكلية.

وعن توقعات حركة التصدير للعام الجاري، أوضح النجاري، أنه لا يمكن التنبؤ بأرقام محددة، لا سيما أن عملية التصدير للحاصلات الزراعية، تخضع لعدد من العوامل المتغيرة، كالعلاقة بين الأسواق والشحن والمناخ بالدول، وغيرها من العوامل التي لا يمكن التحكم أو التنبؤ بها.

وأشار عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إلى نجاح المفاوض المصري، في إقناع الصين اعتماد عدد من الأصناف المصرية كالعنب والبرتقال، خلال عام ونصف فقط، بينما قضت أمريكا 8 سنوات لإقناعها باستيراد الأرز منها، خاصة أن السوق الصيني، سوق ضخم ويستهلك كمية كبيرة من الحاصلات الزراعية، نتيجة الكثافة السكانية الكبيرة به، لافتا إلى أن دخول الأسواق الجديدة، أمر مهم وضروري لزيادة حجم الصادرات وبالتالي زيادة تدفق العملة الصعبة، لخزينة الدولة، ولكن الأهم الاستمرارية في القدرة على المنافسة بهذه الأسواق.

 
 
تم نسخ الرابط