تبت يد المخربين ما بقيت.. اختراق "الإخوان" للأولتراس

كتب - محمد هاشم

ليسوا ألتراس.. وليسوا أهلاوية

تبت يد التخريب ما بقيت.. هذا لسان حال الشعب المصري بعد أعمال الشغب التي قام بها مجموعة خارجة من دعاة الفوضى والتخريب.. بعدما قامت عناصر تدعي أنها من أولتراس أهلاوي بتكسير المدرجات وإحداث تلفيات تجاوزت 600 ألف جنيه ناهيك عن الاعتداء على رجال الشرطة الساهرين على الأمن.

خبراء أمنيون يرون أن ما حدث من بعض من ينتسبون للأولتراس بدون مبرر ورغم فوز فريق الأهلي يتطلب الوقوف وقفة جادة، خاصة أنه لم تكن هناك أسباب أو دواعي لمثل هذه التخريبات.

يؤكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني، وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، على تطبيق القانون بكل حزم وحسم مع هؤلاء المخربين، ويري أن هذه الرابطة قامت بتخريبات على مدار السنوات السابقة.

وأشار إلى أنه يعتقد أن أجهزة الدولة ستواجههم بكل صرامة وحسم، فهؤلاء يريدون عودتنا للوراء.

فيما يرى اللواء حسام لاشين أن ما حدث يؤكد أن هؤلاء مدفوعون من جماعة الإخوان الإرهابية وان الجماعة اخترقت بعض عناصر الأولتراس، لاستغلالهم في إشاعة الشغب والفوضى فكيف يكون فريق فائز ويقوم مشجعوه بأعمال تخريبية، فمن المفترض أن المزاج العام لم يكن هناك من يعكره، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان سعت للتنسيق مع 6 إبريل ومع الأولتراس لاستغلالهم في الأعمال التخريبية.

فيما يؤكد اللواء جمال أبو ذكرى، الخبير الأمني وجهة نظر اللواء لاشين، من أن الأولتراس تم اختراقهم من قبل جماعة الإخوان، وأنه معروف للجميع ان الأولتراس به عناصر من جماعة الإخوان الإرهابي.

يؤكد المهتمون بالشأن الأمني وخبراء الأمن أن على أجهزة الدولة تطبيق قانوني البلطجة والإرهاب ضد هؤلاء العناصر التي تسيء لمصر والتي تحاول أن ترجع بنا للوراء، وتطبيق القانون بكل حزم وحسم، كما يرى البعض ضرورة منع الجماهير من التواجد في المباريات لحين إشعار آخر.