آداب المنصورة تنظم "المهرجان الثقافي الفرانكفوني الأول"
الدقهلية - مي الكناني
نظمت إدارة برنامج اللغة الفرنسية التخصصية بكلية الآداب جامعة المنصورة، اليوم الأحد، "المهرجان الثقافي الفرانكفوني الأول"، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، وبحضور كل من: الدكتور أشرف عبدالباسط، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد بيومي، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، والدكتور السعيد عبدالهادي، عميد طب المنصورة، والدكتورة فرحة الشناوي، عميد طب المنصورة الأسبق، ونائب رئيس جامعة المنصورة الأسبق لشئون التعليم والطلاب، ووكلاء الكلية، وأعضاء برنامج اللغة الفرنسية.
واستضاف المهرجان الدكتورة هند حنفي، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، وسلوى حجاج، مدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، وأمينة شاكر، مدير مكتب الوكالة الفرانكفونية للجامعات بمصر، وفيرونيك، نائب ملحق التعاون التربوي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، وفلور بيرنبر، مدير مؤسسة اليانس فرانسيه ببورسعيد.
ويعد المهرجان احتفالا باليوم العالمي لتنمية دراسة الطلاب بالفرانكفونية، بهدف تعليم الشباب اللغة الفرنسية، وتشجيع الحوار الحضاري الثقافي المصري الفرنسي.
وأشارت الدكتور دينا الشربيني إلى أن تعلم اللغة الفرنسية شيء مهم، لأنها ثالث أكثر اللغات انتشارا على مستوى العالم، ما يضمن فرص عمل عديدة للمتحدثين بها.
وأكدت أن وجود مدرسة واحدة لتعليم الفرنسية بالمنصورة، أدى لعدم إجادة الكثير من ابناء الدقهلية للغة الفرنسية، وخلق دافع لدى كلية الآداب لإنشاء برنامج اللغة الفرنسية التخصصية عام 2015، بفضل الدكتورة أمل أنور وعدد من اساتذة اللغة بالكلية.
وأعربت الدكتورة هند حنفي، عن سعادتها بحضور هذا المهرجان الذي يهدف لتشجيع تعليم اللغة الفرنسية، التي كانت الطبقة العليا المصرية تتحدثها حتى منتصف القرن العشرين، عندما حلت محلها اللغة الانجليزية، فمعرفة اللغة الفرنسية نقطة تميز في زمن يدرس فيه الجميع الإنجليزية.
فيما أكدت الدكتورة فرحة الشناوي على أن التحاور مع الشعوب الأخرى ومعرفة لغتها أمر هام، ومن هنا كان لزاما على الجامعات المصرية إنشاء برامج للتعليم باللغة الفرنسية، وتوقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات الفرنسية، معربة عن سعادتها بحصولها على وسام ضابط عظيم من الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا اولاند عام 2017.
وأكد أشرف عبدالباسط أن هناك احترام وتقدير متبادل بين الجانبين المصري والفرنسي، لما بينهما من تاريخ مشترك وتعاون خلال سنوات ممتدة، منذ اكتشاف شامبليون رموز حجر رشيد.
وأشار إلى أن اللغة الفرنسية تستحق اهتمام أكثر مما هو متحقق، مطالبا بتبادل الخبرات مع كافة الجامعات الفرنسية، التي ستفيد مصر في التواصل مع كافة الشعوب الإفريقية التي تتحدث الفرنسية.
وفي الختام قدم عدد من الطلاب مسرحية بعنوان "مفتاح الملك"، وتناولت أهم مبادئ الفرانكفونية وهي التعددية الثقافية وتقبل الآخر.
كما أقيمت حلقة نقاشية بعنوان "تعلم اللغة الفرنسية في مصر ورقة رابحة"، تضمنت أهم مميزات تعلم اللغة الفرنسية، والمنح التي تقدمها الوكالة الفراكفونية للجامعات، لدراية اللغة الفرنسية، بالإضافة لتاريخ التعاون الطويل بين جامعة المنصورة والجامعات الفرنسية.



