تفاصيل محاولات "الإرهابية" استخدام مرتزقة التمويلات للمتاجرة بـ"النوبة"
كتبت - بوابة روز اليوسف
بهلول وعزمي أبرز الأدوات والمعاونان دينماركي وأيرلندية
الصفعة القوية التي تلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، بمشاركة قرابة 24 مليون مصري في الانتخابات الرئاسية، جعلت التنظيم الإرهابي يفقد توازنه، ويخرج ما في جعبة حواته من أوراق في محاولة للعبث بأمن مصر.
إحدى هذه الأوراق التي سعت الأفعى الإخوانية بث سمها بها، هي تحريض أهالي النوبة، هؤلاء المواطنيين الشرفاء أبناء أسوان الذين احتشدوا على مدار ثلاثة أيام صوت خلالها با يفوق 298 ألف حصل الرئيس عبدالفتاح السيسي على ما يتجاوز 91% منها وفق النتائج الأولية.
فبعد أن فشل الإرهابيون ومن يحركهم من أجهزة مخابرات معادية، شق صف المصريين عبر إثارة الطائفية، لجأ العملاء إلى محاولة العزف على أوتار العرقية، بالسعي لما يسمى تدويل القضية النوبية.
مصادر مطلعة كشفت أبعاد المخطط والادوات المستخدمة، وهم قلة مأجورة تعيش على التمويلات القادمة عبر جمعيات حقوقية، وعناصر مهاجرة لا تذكر الوطن إلا في جسلسات السبوبة، والنتاجره به.
خيوط المؤامرة تبدأ خيوطها مع المدعو هاني يوسف حسن بهلول من أبناء النوبة المهاجرين، حرر توكيلا للمحامي الدنماركي كريستان هارلينج، لإقامة دعوى دولية للمطالبة بما اسماه حقوق النوبة، في مسعي لتدويل القضية ومنح أعداء الوطن ورقة للإساءة لمصر.
مصر التي تحقق إنجازات على الأرض، تنبئ بتزايد القوة العسكرية والاقتصادية والنفوذ الإقليمي ما حرك العملاء لافتعال أزمات للضغط عليها.
التنظيم الإرهابي دفع بالنوبي أحمد أبوالسعود الشهير بـ"أبوالسعود حمته" للاتصال بالمحامي الدينماركي لطلب التضامن في الدعوى المزمع إقامتها.
وكانت قناة الشرق الإخوانية استضافت، بتاريخ 13 مارس، حمدي سليمان محمود علي مواليد 4/7/1961- رئيس اتحاد النوبيين في النمسا والذي.
ادعى خلال حواره لقناة الشرق الإخوانية، سعي الدولة المصرية لطمس الهوية النوبية ومنع انتشار التراث النوبي، وكذا قيام الأجهزة الأمنية بضبط 25 من العناصر الإثارية النوبية بمحافظة أسوان حال احتفالهم بعيد الأضحى الماضي – وذلك على غير الحقيقة- فضلا عن انتقاده للنائبين ياسين عبد الصبور وعمرو أبو اليزيد، لقيامهما بتنظيم مؤتمرات شعبية لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية.
ووقالت المصادر إن محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي امتدت للاستعانة بالمتاجرين والمتربحين من خيانة الوطن، الذين لفظهم أهالي النوبة في الداخل، ومنهم النوبي محمد عزمي محمد، محامي نوبي ومؤسس مركز حدود للدعم والاستشارات القانونية، والذي يسعى لتدويل القضية النوبية، الذي لجأ لمحامية أيرلندية لمساعدته في تدويل القضية، وبث فيديو ادعى فيه ان السلطات المصرية اجبرت قيادات النوبه على عزله من أمانة الاتحاد، وهو الكذب بعينه، كون أهالي النوبه رفضوه لعلمهم بخلفياته، ومع رفض النوبيين ليكون ممثل لهم في جمعية كيف تجرأ على الحديث باسم حقوقهم؟! ربما هذه هي مهاراته الوحيدة للحصول على السبوبة.
وكان عزمي، عقب إخلاء سبيله في القضية المعروفة إعلاميا بـ"معتقلي الدفوف" تقدم بعدة شكاوى محلية ودولية ادعى خلالها اعتقال السلطات المصرية له على غير الحقيقة، وسعيه للتواصل مع السوداني خالد جريس المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية والمعروف عنه اهتمامه بالقضايا التي تخص الشأن النوبي وإطلاعه على مستجدات الملف النوبي لعرضها على المسؤولين بالكونجرس الأمريكي، وأيضا سعيه للسفر إلى إحدى الدول الأجنبية لطلب اللجوء بدعوى كونه من الأقليات المضطهدة في البلاد، ورصد تلقيه تمويلات باسم مركز حدود للدعم والاستشارات القانونية الخاص به على حسابات بنك كريدي أجريكول فرع أسوان.
وأضافت المصادر أن محمد عزمي محمد، قام باصطحاب الأمريكية إيمي هيويستن – دكتورة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة- لزيارة قرى توشكى وبلانة والسيالة، بمركز نصر النوبة بأسوان وإجراء مسح اجتماعي حول العمل العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية والتقت ببعض العناصر النوبية وأبرزهم وفاء عبد القوي وشهرتها وفاء عشري.



