تصاعد أزمة قناة الشرق الإخوانية
كتبت - هند عزام
نور يفصل ١٢ جددًا من العاملين ويستعين بالبلطجية
٦ إبريل والإخوان وقعوا في بعض واتهام مالك القناة باستئجار بلطجية لضرب عضو المكتب السياسي للحركة
تصاعدت أزمة قناة الشرق الإخوانية التي تكيل الأكاذيب لكل يوم لمشاهديها، حيث فضح أعضاء ٦حركة إبريل الموالين للجماعة الإرهابية زيف القناة، واتهموا أيمن نور بالاستعانة بأفراد لم يعودوا منضمين للحركة، مؤكدين أن المداخلات المزيفة من هؤلاء الأفراد كانت عقب الاستعانة ببلطجية قاموا بضرب عضو المكتب السياسي الحركة لتضامنه مع العاملين بقناة الشرق.
وزادت أزمة القناة تصعيدًا خلال الدقائق الماضية، بعدما أعلن محمد طلبة رضوان أحد العاملين، الذين تم فصلهم من قناة الشرق أن نور فصل ١٢ عاملا جديدا من القناة، رغم أن بعضهم لا علاقة له بالأزمة، ولم يشترك في الاعتصام، مؤكدا أن"نور" استأجر بلطجية لمنع الموظفين من دخول القناة بالقوة.
وقال طلبة إن هناك من يدعون أنهم من الشرطة يمرون على الموظفين في مكاتبهم يهددونهم باتخاذ إجراءات عقابية صارمة في حالة حدوث أي مشاكل مع الإدارة، وتم الإبلاغ عمن لم يجددوا الإقامة لتعقبهم.
وأوضح مذيع قناة الشرق المفصول أن أزمة القناة بدأت حين أقدم الموظفون على تقديم ٩ مطالب لتحويل القناة من إقطاعية شخصية لأيمن نور إلى مؤسسة محترمة، ومن شاشة ليس لها خطة ولا استراتيجية ولا همّ لها سوى السباب والردح إلى شاشة محترمة لها خطاب جاد وتوعوي، وللمطالبة بعقود ولائحة ونظام للعمل وللإجازات، ورواتب معقولة تكفي الاحتياجات الأساسية للعاملين، خاصة أن كل العاملين في بداية تعيينهم يحصلون على وعود من أيمن نور بأنهم سيتلقون زيادة في راتبهم الهزيل إذا ما أثبتوا صلاحيتهم وأهليتهم للعمل ثم يكون ذلك آخر عهدهم بأيمن نور ويستمرون في العمل لشهور بل لسنوات دون زيادة، وإذا طالبوا الإدارة بالوفاء بوعودها يتم التلويح لهم بالفصل، وبعدم احتياج القناة لهم، وبأنهم مستمرون في العمل، لأن أيمن نور يعطف عليهم!
رفض العاملون هذه السياسات وأبدوا استياءهم من هذه اللغة، وطالبوا بتحسين الأوضاع، فردت الإدارة بإغلاق القناة، وتهديد الناس في أرزاقها، وأصبح مطلب العاملين الوحيد هو إعادة فتح القناة، فأعاد أيمن نور فتحها متجاوزًا أغلب المطالب، وبدأ في الانتقام من المذيعين والمعدين، فتجددت المشكلة من جديد نظرًا للإجراءات التعسفية التي يحرص أيمن نور أن يصبغها بصبغة قانونية زائفة مثل: مفصولين بناءً على المادة كذا في اللائحة، والجميع يعلم أنه لم تكن هناك لائحة في قناة الشرق في يوم من الأيام، وأن هذه اللائحة المزعومة ظهرت بعد تفجر أزمة الشرق لاستخدامها كسلاح ضد العاملين، فضلًا عن عدم وجود أي عقود من أي نوع والتذرع بعدم تقنين وضع المؤسسة في تركيا والاعتماد على الاتفاق الشفاهي معهم.
أكثر من 20 موظفًا في قناة الشرق الآن فصلوا تعسفياً بأوامر مباشرة من أيمن نور انتقاماً منهم لأنهم فقط طالبوا الإدارة بحقوقهم التي سبق ووعدتهم بها، سبقهم أسماء منها عزة الحناوي، وغيرهم.



