مؤتمر تربية رياضية بنها يوصى باعتبار النشاط البدنى والرياضى أمنًا قوميًا
كتبت - حنان عليوه
أكد الدكتور السيد يوسف القاضي، رئيس جامعه بنها أهميه حماية الشباب من الانحراف وتشجيعه على ممارسة الرياضة باعتبارها وقاية من الأمراض البدنية والنفسية والاجتماعية، وتحمي الشباب من الانزلاق وراء الأفكار الهدامة وتجعل أوقات فراغه أوقاتاً نافعة.
وأضاف في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الأول "الرياضة رسالة سلام" الذي نظمته كلية التربية الرياضية بالجامعة، أن الشعب المصري المحب للسلام نجح في إرساء دعائم مصر القوية المستقرة، من خلال الوقوف خلف قواته المسلحة وأجهزة الشرطة والقيادة السياسية،، وقدم العديد من التضحيات في مقدمتها دماء أبنائه الشباب من القوات المسلحة والشرطة.
وقال القاضي إنني سعيد بما دار في هذا المؤتمر المهم من مناقشات علمية جادة حول العلوم الرياضية وخروجه بالعديد من التوصيات التي تفيد المجتمع والبحث العلمي الرياضي وأساتذة وطلاب كليات التربية الرياضية في مصر والعالم العربي.
واستجاب القاضي لإحدي توصيات المؤتمر التي طالبت بتنظيمه بشكل سنوي، وجاءت الاستجابة من القاضي بما طالب به المشاركين في أعمال المؤتمر وكلية التربية الرياضية، بالبدء من الآن في الإعداد للمؤتمر المقبل، علي أن يقام كل عام في مدينة مصرية جديدة ليتعرف العالم عليها ويتلقي منها رسالة جديدة للسلام.
وأعلن الدكتور حسين دري أباظة عميد كلية التربية الرياضية بجامعة بنها ورئيس المؤتمر التوصيات التي جاء فيها ضرورة اعتبار النشاط البدني والرياضي أحد وجوه الأمن القومي المصري والأمن القومي لدول العالم، وكذلك قيام كليات التربية الرياضية بإعداد برامج دراسية جديدة في مقدمتها الهندسة والصحة والرياضة لمتحدي الإعاقة وبرنامج للسياحة الرياضيه وآخر للإعلام الرياضي.
كما أوصي المؤتمر بالعمل علي ضرورة تأهيل طلاب كليات التربية الرياضية للمشاركة في تنظيم وإعداد مؤتمر شباب العالم الذي تقيمه مصر سنوياً، مع العمل علي تأكيد انتماء الشباب المصري الذي ظهر خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، من خلال إدماج الشباب في المجتمع والاعتماد علي حيويته في التصدي للمشكلات والمساهمة في حلها، مع قيام شباب كليات التربية الرياضية بتوعية زملائهم في بقية كليات الجامعة بخطورة الأفكار المتطرفة، والمشاركة في التصدي لها
كما أكد المؤتمر ضرورة الاهتمام بممارسة الرياضة في مختلف المراحل الدراسية، باعتبارها أساسية في بناء الشباب مع توفير الإمكانيات التي تساعد علي انتظام ممارسة الرياضة.
كما طالب المؤتمر بإيجاد أماكن خاصة لممارسة الرياضة في المدن الجديدة، وأن تأتي ضمن تخطيطها العمراني مع إلزام شركات التطوير العمراني بوجود أماكن لممارسة الرياضه في سكانها.
وأوصي المؤتمر بضرورة توفير الإمكانيات العلمية وتطوير المعامل وإمدادها بالوسائل التكنولوجية الحديثة واستيعاب الجديد في العلوم الرياضية في العالم حتي تتطور الممارسة الرياضية في مصر إلى المستويات العالمية، مع زيادة أعداد المبعوثين إلى الجامعات العالمية الشهيرة في مجال العلوم الرياضية.
وأوصى المؤتمر بالاهتمام بالبحث العلمي المشترك في التخصصات البينية وفقاً لما جاء في الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا التنمية المستدامه 2030م، والتوسع في إنشاء كليات التربية الرياضية للبنات
وفي نهاية المؤتمر بعث المشاركين ببرقية تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين وقوفهم والشعب المصري خلفه والتصدي لكل المؤامرات والأخطار التي تحيط بمصر والوطن العربى.



