الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"سوزان" تطلب الخلع من "المحامي" ابن أمه

سوزان تطلب الخلع
"سوزان" تطلب الخلع من "المحامي" ابن أمه
كتب - محمد عمران

دعوى في محكمة الأسرة.. بيتفرج عليا وحماتي بتضرب فيا

تمتلئ محاكم الأسرة بدعوى خلع تكشف الأزمات الموجودة في الأسرة، وأثناء السير في أروقة المحكمة ترى الخلع والطلاق لأسباب أشكال وألوان، وقبل دخولنا قاعة الجلسة وجدت فتاة في سن العشرينات تتحدث مع محاميها لتطلب الخلع من زوجها عديم الشخصية على حد وصفها.

بدأت الزوجة «سوزان» حديثها قائلة «5 سنوات مستحملة قرف زوجي وأمه»، ثم سكتت قليلًا لتبكي: «تبهدلت واستحملت ذل وضغوط نفسية ومعنوية لا يستحملها بشر في سني».. حماتي العجوز جعلتني أفقد السيطرة على أعصابي بسبب تدخلها في حياتي الزوجية بشكل لا يضاق، تستيقظ صباحا من النوم لكي تعذبني بأشد أنواع التعذيب.

وأضافت الفتاة العشرينية أنها يوميًا تتعرض للإهانة من حماتها حتى وصل الأمر إلى الضرب أمام زوجها، وأطفالها الذين لم يبلغوا من العمر عتيًا وهو «لا حول له ولا قوة»، موضحة أن أهلها في بداية الأمر كانوا غير راضين عن هذه زواجه منه لعدم توافق المستوي الاجتماعي لزوجها «محمد» المحامي، مع مستوى العائلة، ولكنها صمتت على تتويج قصة حبهما التي استمرت أكثر من 3 سنوات خلال فترة دراستهما معًا بكلية الحقوق جامعة عين شمس للزواج.

وتابعت الزوجة إنها عاشت أسود خمس سنوات في حياتها مستحملة عنف حماتها وضعف شخصية زوجها؛ لكى تبني بيتًا كريمًا لها ولا أبنائها حتى تتمكن من إخراج أبنائها بصورة يتقبلها المجتمع وأطفالها من الناحية العلمية والاجتماعية، لافتة إلى أن من أشد أنوع العذاب التي كانت تقدمه حماتها لها هو «سكبها الأكل بعد تجهيزه»، وطلبها إحضار الأكل من جديد.

وأوضحت أن حماتها كانت تتدخل في أدق تفاصيل حياتها حتى ملابس نومها، وماكياجها، وكانت تترك لها مصروفا لا يتجاوز الــ5 جنيهات لها ولا بنائها يوميا، حتى إذا مرض احدهم لا تسطيع أن تذهب به إلى المستشفى، فكانت تذهب إلى والدتها لتكشف لأبناء نجلتها.

وأضافت: «زوجي ضعيف الشخصية ولا يصلح أن يكون زوجًا، فــهو ابن لامه وليس زوجي لمراته، ولا يستطيع زوجي أن يفعل شيء واحدا دون الرجوع لها حتى لو حيشتري أشياء لأبنائه، استحملت مهانة وذل لا يستطيع أحد تحمله خلال 5 سنوات، ولما اشتد بي الأذى جئت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع من زوجي بعد رفضه طلاقي في هدوء دون اللجوء إلى محكمة الأسرة، مستخدما شعار «سوف أتركك مثل البيت الوقف» على حد وصفها"

حاول مكتب تسوية المنازعات الأسرية الصلح بينهما إلان أن الزوجة أصرت على الطلاق، لاستحالة العشرة معه لضعف شخصيته، فقضت محكمة الأسرة بالحلمية الزيتون، بالتفرقة بينهما لاستحالة العشرة.

تم نسخ الرابط