مصريون وعرب يشاركون 57357 و"الجريفاني" في حفل "امرأة لعة"
كتب - محمود جودة
شريف أبو النجا: نعمل على غرس الطموح والأمل في عيون أسر الأطفال مرضى السرطان
شارك عدد كبير من المسؤولين والمثقفين ونجوم المجتمعين المصري والسعودي من رجال الأعمال والفن والإعلام والسياسة، في حفل توقيع ديوان "امرأة لعة" للشاعر السعودي الكبير إبراهيم الجريفاني، برعاية مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، في أحد فنادق القاهرة، مساء السبت 28 إبريل 2018.
أقيم حفل التوقيع، على هامش معرض الفن التشكيلي الذي يضم أعمال فنية وثقافية لـ8 فنانات تشكيليات عرب من دول مصر والسعودية ولبنان، يعرضن عدد من اللوحات التشكيلية المميزة التي تحاكي الإبداع والابتكار، وهن من مصر بسنت كردي، مي عماد، شيماء العريف، وولاء خليفة، ومن المملكة العربية السعودية دنيا الصالح، سميرة الأهدل، وعلياء الدقس، ومن لبنان الفنانة غادة أغا.
وشاركت مستشفى 57357 في الحفل الثقافي الكبير، تضامنا مع رسالة إيمانا المثقف الإنساني التوعوية للمجتمعات المصري والسعودي والعربي، وتعميق مفهومها الاجتماعي نحو خلق مجتمع ينعم بالصحة، وذلك وسط رفع شعارات القضاء على السرطان ومجملها "طفولة بلا سرطان".
حضر من مستشفى 57357 في الحفل، فريق من إدارة المستشفى والعاملين به وعدد من الفنانين من الأطفال المرضى، وتجول د. شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمؤسسة 57357 مدير عام مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بين اللوحات الفنية المعروضة للفنانات التشكيليات، واستمع لشرح وافي منهن عما تعبر عنه اللوحات، وألقى كلمة عرض فيها بشكل موجز جهود المستشفى في القضاء على السرطان، ورسالتها الصحية والتعليمية والبحثية التي تقودها في مصر والوطن العربي، من خلال أكفأ الخبرات، وتعاونها مع جامعات ومؤسسات عالمية، بهدف تغيير شكل الطب في مصر.
وأشاد بدعم الحضور للأطفال مرضى السرطان، والذي يصيب طفل من كل 330 طفلا، ويقتل الأمل والطموح لدى الأسر التي يوجد بها أطفال مصابون به، وهو الدور الذي تتبناه مستشفى 57357 لإحياء نظرة الأمل في عيون تلك الأسر، وتغيير الرؤية العامة تجاه المرض وعلاجها.
وحضرت من المستشفى "أماني إبراهيم" مدير إدارة العلاج بالفن في المستشفى، ومعها الطفل "عبد الفتاح محمد" من أطفال 57357 الذي قام برسم لوحة فنية لوجه الحصان، طرحت في نهاية الحفل في مزاد علني ليشتريها من يستطيع دعم الأطفال بأعلى سعر.
"عبد الفتاح" من الأطفال الذين لم يكن هناك احتمال لشفائهم، وأجرى عملية نادرة، وتم شفاؤه، واندمج في ورش العلاج بالفن واكتسب منها الثقة بالنفس ومهارات فائقة ساعدته على الإبداع والابتكار، وبذلك قضى على السمات السلبية لتعديل السلوك كالانطوائية والعزلة والخجل، وشكل فريق من الأصدقاء، وساعدته المستشفى على دخول المدرسة، بدعم شقيقه الأكبر، والذي يدفعه للطموح، حتى شارك في مسابقات للرسم وفاز بجوائز فنية فيها.
"جنا محمود" في سنة 6 ابتدائي، من أطفال 57357، شاركت في الحفل لكسب دعم الحضور للأطفال المرضى بالمستشفى، ووقفت تستقبل الضيوف المصريين والعرب، وقالت أنها تذهب لورشة العلاج بالرسم وتصنع اكسسوارات تنزين بها، وأنها حضرت الحفل رغم أن عندها امتحانا غدا، نظرا لأهمية وجودها بين المدعوين.
"بسنت كردي" من مصر، شاركت بعملين فنيين بينهما عمل يجسد السرطان، ومعاناته والأمل في الشفاء، واعتمدت على الأسلوب التجريدي في رسمها، وهي عبارة عن بورتريه على أرضية سوداء لفتاة تساقط شعرها بسبب السرطان، وعلى رأسها تاج ذهبي يعني أن المرض ليس له علاقة بغني أو فقير ولا يفرق بينهما، وبجوارها صبار بشكل مجسم مليء بالأشواك ويعبر عن الصبر على المرض والألم والتحمل، ورغم الألم فهناك قوة لمواجهة المرض حيث يوجد ورود بألوان مختلفة وسط الأشواك في تعبير عن الأمل وسط الآلام الحادة للمرض.
"عليا الدقس" فنانة تشكيلية من السعودية من مشاركات الحفل، شاركت بـ3 لوحات فنية تمثل تنوع ثقافات العالم، الأولى بعنوان العيون البدوية، لأنها ترمز للقوة والثقة بالنفس، وهي مزخرفة بالطرز التي تحمل طابعا عربيا بما فيه من أصالة واعتدال، واللوحة الثانية بعنوان "ازميرالدا" وهي فتاة مكسيكية ترمز للربيع بما فيها من زهور تنبع منها الحيوية والانطلاق والحياة، واللوحة الأخيرة لفتاة إسبانية تحمل اسم "جيما" وبها معاني الأمل والقوة.
وقالت إنها تقصد تقديم اندماج الحضارات وهذا في إطار تقيم فن اندماج الحضارات لنشر رسالة السلام والتعايش مع الآخر والانفتاح ونبذ العنف من خلال الفن، وها باتفاق بين فنانات تشكيليات من 17 دولة عربية وأسيوية وأسترالية وإفريقية وكندية.
وقالت إن مستشفى 57357 تقدم أكبر رسالة إنسانية يجب دعمها ماديا ومعنويا، وتعطي الأمل لكثير من الناس، وبها نسب شفاء مرتفعة وتعطي الأمل لمرضى السرطان وأسرهم في الحياة، وأبدت سعادتها بدعم المستشفى ولو بشيء بسيط، ورسم بسمة أمل على وجوه الأطفال.
"ولاء جمال خليفة" من مصر، شاركت بـ3 لوحات فنية ركزت فيها على المرأة في العصور القديمة، الأولى والثانية للملكة اليزابيث في شبابها وكبرها، لأنها تحب شخصيتها ورسمتها بطريقة معاصرة جديدة، والثالثة امرأة من العصور القديمة وتجسيد ملامحها جزئيا حيث تم إخفاء بعض الملامح الأخرى كنوع من أنواع الغموض.
وقالت إِنها تدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357، حيث إنها كانت تدعم مرضى الأورام معنويا من خلال التأهيل بالفن منذ فترة الدراسة، وشعرت بمعاناتهم، وهذا كان سببا في دعمها للأطفال المرضى، حيث علاج المستشفى للأطفال مجانا، وبها نسب شفاء عالية.
شريف أبو النجا: نعمل على غرس الطموح والأمل في عيون أسر الأطفال مرضى السرطان
شارك عدد كبير من المسؤولين والمثقفين ونجوم المجتمعين المصري والسعودي من رجال الأعمال والفن والإعلام والسياسة، في حفل توقيع ديوان "امرأة لعة" للشاعر السعودي الكبير إبراهيم الجريفاني، برعاية مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، في أحد فنادق القاهرة، مساء السبت 28 إبريل 2018.
أقيم حفل التوقيع، على هامش معرض الفن التشكيلي الذي يضم أعمال فنية وثقافية لـ8 فنانات تشكيليات عرب من دول مصر والسعودية ولبنان، يعرضن عدد من اللوحات التشكيلية المميزة التي تحاكي الإبداع والابتكار، وهن من مصر بسنت كردي، مي عماد، شيماء العريف، وولاء خليفة، ومن المملكة العربية السعودية دنيا الصالح، سميرة الأهدل، وعلياء الدقس، ومن لبنان الفنانة غادة أغا.
وشاركت مستشفى 57357 في الحفل الثقافي الكبير، تضامنا مع رسالة إيمانا المثقف الإنساني التوعوية للمجتمعات المصري والسعودي والعربي، وتعميق مفهومها الاجتماعي نحو خلق مجتمع ينعم بالصحة، وذلك وسط رفع شعارات القضاء على السرطان ومجملها "طفولة بلا سرطان".
حضر من مستشفى 57357 في الحفل، فريق من إدارة المستشفى والعاملين به وعدد من الفنانين من الأطفال المرضى، وتجول د. شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمؤسسة 57357 مدير عام مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بين اللوحات الفنية المعروضة للفنانات التشكيليات، واستمع لشرح وافي منهن عما تعبر عنه اللوحات، وألقى كلمة عرض فيها بشكل موجز جهود المستشفى في القضاء على السرطان، ورسالتها الصحية والتعليمية والبحثية التي تقودها في مصر والوطن العربي، من خلال أكفأ الخبرات، وتعاونها مع جامعات ومؤسسات عالمية، بهدف تغيير شكل الطب في مصر.
وأشاد بدعم الحضور للأطفال مرضى السرطان، والذي يصيب طفل من كل 330 طفلا، ويقتل الأمل والطموح لدى الأسر التي يوجد بها أطفال مصابون به، وهو الدور الذي تتبناه مستشفى 57357 لإحياء نظرة الأمل في عيون تلك الأسر، وتغيير الرؤية العامة تجاه المرض وعلاجها.
وحضرت من المستشفى "أماني إبراهيم" مدير إدارة العلاج بالفن في المستشفى، ومعها الطفل "عبد الفتاح محمد" من أطفال 57357 الذي قام برسم لوحة فنية لوجه الحصان، طرحت في نهاية الحفل في مزاد علني ليشتريها من يستطيع دعم الأطفال بأعلى سعر.
"عبد الفتاح" من الأطفال الذين لم يكن هناك احتمال لشفائهم، وأجرى عملية نادرة، وتم شفاؤه، واندمج في ورش العلاج بالفن واكتسب منها الثقة بالنفس ومهارات فائقة ساعدته على الإبداع والابتكار، وبذلك قضى على السمات السلبية لتعديل السلوك كالانطوائية والعزلة والخجل، وشكل فريق من الأصدقاء، وساعدته المستشفى على دخول المدرسة، بدعم شقيقه الأكبر، والذي يدفعه للطموح، حتى شارك في مسابقات للرسم وفاز بجوائز فنية فيها.
"جنا محمود" في سنة 6 ابتدائي، من أطفال 57357، شاركت في الحفل لكسب دعم الحضور للأطفال المرضى بالمستشفى، ووقفت تستقبل الضيوف المصريين والعرب، وقالت أنها تذهب لورشة العلاج بالرسم وتصنع اكسسوارات تنزين بها، وأنها حضرت الحفل رغم أن عندها امتحانا غدا، نظرا لأهمية وجودها بين المدعوين.
"بسنت كردي" من مصر، شاركت بعملين فنيين بينهما عمل يجسد السرطان، ومعاناته والأمل في الشفاء، واعتمدت على الأسلوب التجريدي في رسمها، وهي عبارة عن بورتريه على أرضية سوداء لفتاة تساقط شعرها بسبب السرطان، وعلى رأسها تاج ذهبي يعني أن المرض ليس له علاقة بغني أو فقير ولا يفرق بينهما، وبجوارها صبار بشكل مجسم مليء بالأشواك ويعبر عن الصبر على المرض والألم والتحمل، ورغم الألم فهناك قوة لمواجهة المرض حيث يوجد ورود بألوان مختلفة وسط الأشواك في تعبير عن الأمل وسط الآلام الحادة للمرض.
"عليا الدقس" فنانة تشكيلية من السعودية من مشاركات الحفل، شاركت بـ3 لوحات فنية تمثل تنوع ثقافات العالم، الأولى بعنوان العيون البدوية، لأنها ترمز للقوة والثقة بالنفس، وهي مزخرفة بالطرز التي تحمل طابعا عربيا بما فيه من أصالة واعتدال، واللوحة الثانية بعنوان "ازميرالدا" وهي فتاة مكسيكية ترمز للربيع بما فيها من زهور تنبع منها الحيوية والانطلاق والحياة، واللوحة الأخيرة لفتاة إسبانية تحمل اسم "جيما" وبها معاني الأمل والقوة.
وقالت إنها تقصد تقديم اندماج الحضارات وهذا في إطار تقيم فن اندماج الحضارات لنشر رسالة السلام والتعايش مع الآخر والانفتاح ونبذ العنف من خلال الفن، وها باتفاق بين فنانات تشكيليات من 17 دولة عربية وأسيوية وأسترالية وإفريقية وكندية.
وقالت إن مستشفى 57357 تقدم أكبر رسالة إنسانية يجب دعمها ماديا ومعنويا، وتعطي الأمل لكثير من الناس، وبها نسب شفاء مرتفعة وتعطي الأمل لمرضى السرطان وأسرهم في الحياة، وأبدت سعادتها بدعم المستشفى ولو بشيء بسيط، ورسم بسمة أمل على وجوه الأطفال.
"ولاء جمال خليفة" من مصر، شاركت بـ3 لوحات فنية ركزت فيها على المرأة في العصور القديمة، الأولى والثانية للملكة اليزابيث في شبابها وكبرها، لأنها تحب شخصيتها ورسمتها بطريقة معاصرة جديدة، والثالثة امرأة من العصور القديمة وتجسيد ملامحها جزئيا حيث تم إخفاء بعض الملامح الأخرى كنوع من أنواع الغموض.
وقالت إِنها تدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357، حيث إنها كانت تدعم مرضى الأورام معنويا من خلال التأهيل بالفن منذ فترة الدراسة، وشعرت بمعاناتهم، وهذا كان سببا في دعمها للأطفال المرضى، حيث علاج المستشفى للأطفال مجانا، وبها نسب شفاء عالية.



