شعب الله المطرود
كتب - عادل عبدالمحسن
لا توجد فوضى إلا وتجد أصابع اليهود تحركها
تآمروا ضد شارل الأول ثأرًا لطردهم من إنجلترا في عهد جده إدوارد الأول
المتابع لتاريخ اليهود عبر الزمن يجدهم مكرهين من كل الأمم، ورغم ذلك لم يسألوا أنفسهم لماذا يكرههم الناس ويطردونهم من أوطانهم فأولى مطاردة تمت ضد اليهود كانت بخروجهم من مصر ورغم أنه كان يقودهم نبي عبدوا عجلا صنعوه بأنفسهم فكتب الله عليهم التيه، ودخلوا في صراعات ومؤامرات وقتل أنبياء حتى جاء نوبخذ نصر وطردهم وشردهم، ولأنني لست مهتمًا بسرد حياة اليهود بين كل الأمم ستأكتفي بسرد طردهم من الممالك الأوروبية، ونبدأ بقرار الملك هنري الثالث بإعدام المرابين اليهود عام 1290 ميلادية وفى عام 1440 أمر الملك إدوارد الأول بطردهم لمخالفتهم الأنظمة والقوانين واتباعهم أساليب الاحتيال والرشوة وجرائم الابتزاز والمتاجرة بالأجساد والمراباة، ولكن لم ييأس اليهود وبدأوا يتسللون مرة أخرى إلى داخل بلاد الإنجليز، والتآمر ضد الأسرة الحاكمة، واستطاعوا استمالة القائد الإنجليزي أوليفر كرومويل بالمال.
وفى عام 1647 أثاروا حالة من الفوضى والشغب في البلاد، وتم القبض على الملك شارل الأول، وبدأت محاكمته ولم يجد كرومويل محاميًا واحدًا بريطانيًا يقبل أن يكون ممثل الادعاء ضد الملك، واستقدموا محاميًا من إسبانيا لاستكمال الصورة الهزلية للحاكمة وإصدار حكم إعدام شارل الأول الذي لم يرتكب جرمًا سوى أن جده طرد اليهود من بريطانيا.
ونعود إلى مسلسل طرد اليهود من الممالك الأوروبية، ففي عام 1306 وبعد انتهاء الحروب الصليبية على الشرق طردتهم فرنسا بصورة كاملة وفى 1348 تم ترحيلهم من أسكتلندا، وفي 1360 طردتهم المجر وفى 1370 رحلتهم بلجيكا من أراضيها وفى 1380 طردوا من سلوفاكيا وفى عام 1440 وفى 1391 حصلت أول هجرة لليهود في إسبانيا، وفى 1430 هجرتهم النمسا من أراضيها وفى 1444 طردتهم هولندا وفى 1493رحلتهم السلطات الإسبانية استجابة لمحاكم التفتيش التي قصد بها البابا أينوسنت الثالث كشف لجوء اليهود للتظاهر باعتناق المسيحية، خوفًا من الاضطهاد الديني، الذي مورس ضد اليهود والمسلمين على حد سواء وفى عام 1498طردتهم إيطاليا، وفي 1551 هجرتهم بافاريا أما روسيا فقسمتهم إلى يهود نافعين وغير نافعين وقامت بطرد اليهود غير النافعين ثم استبدلت مسألة طردهم بإدخالهم الجيش كخدمة إلزامية للشباب اليهودي لمدة 25عاما وفي 1917 ظهرت أصابع اليهود في الإطاحة بالنظام القيصري في روسيا على يد الثورة البلشيفية.
وعندما نشبت الحرب العالمية أولى ظهر استغلال اليهود لظروف الحرب حتى جاء هتلر وأنشأ المحارق لليهود لكنها اقتصرت على حرق فقراء اليهود، وإنما الأغنياء، تم افتداؤهم مقابل مساهمة أغنياء اليهود بسيارات لنقل القوات الألمانية على جبهات القتال
وكان بنجامين فرانكلين الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية قد حذر من خطر اليهود على بلاده قائلًا: أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار.. وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية، التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها.
وترون الآن كيف يسيطر اليهود على أمريكا ماليًا وسياسيًا وكأنها دومية في أيديهم فلا يوجد سيأسى واحد أمريكي غير راضخ لإرادتهم بشكل عامل، فسوء السلوك اليهودي مسيرة طويلة لم يتخلوا عنها من مؤامرات ودسائس ضد الأمم والشعوب بحجة أنهم شعب الله المختار، الذي يدعونها، رغم أن العالم كله يمقتهم ويكرههم من تصرفاتهم الدنيئة.



