تجديد اتفاقية تعاون بين الشباب والرياضة ويونيسيف

كتب - عماد عبد المقصود

وقع اليوم يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة وبرونو مايس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في مصر، اتفاقية تعاون لعام 2018/2019 والتي تشمل عدة مجالات لتنمية ومشاركة النشء والشباب. تركز الشراكة التي امتدت لسنوات بين الوزارة ويونيسيف على تطوير مهارات الفئة العمرية من 10 إلى 19 سنة والتي تمثل الآن 19% من إجمالي السكان، وهذا إدراكًا لأهمية التهيئة المبكرة لهذه الفئة لدخول سوق العمل والتخطيط للمستقبل والمشاركة المجتمعية.

تشمل مجالات الاتفاقية الجديدة تمكين عدد أكبر من النشء والشباب من الاستفادة من البرنامج الوطني "مشواري" الذي يقدم حزمة مهارات حياتية ومهارات قابلية التوظيف وريادة الأعمال للمساعدة في التغلب على مشكلة البطالة، والهجرة غير النظامية، والممارسات الضارة، ويأتي تفعيل التعليم المدني بين النشء والشباب من خلال مراكز الشباب من مجالات التعاون المهمة التي تتضمنها الاتفاقية، ويعمل هذا المكون على تعزيز المسؤولية المجتمعية والمشاركة بين النشء والشباب. وتتضمن الاتفاقية كذلك مكون "الرياضة من أجل التنمية" والذي يهدف إلى تمكين الفتيات من النشء، وخاصة في المناطق الريفية من خلال تشجيعهن وإكسابهن المهارات الحياتية من خلال المشاركة في الرياضة والنشاط البدني.

وهذا العام تتوسع الشراكة لتناول وضع استراتيجيات تسترشد بالأبحاث والدراسات عن أحوال النشء والشباب، وبإطار مبادرة المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة(LSCE)، الذي أُعد على المستوى الإقليمي من قبل يونيسيف والبنك الدولي وعدد من منظمات الأمم المتحدة. ويأتي تعزيز العمل التطوعي للنشء والشباب خاصة فيما يدعم تنمية الطفولة المبكرة من ضمن مجالات الشراكة لهذا العام.

وتستجيب اتفاقية التعاون بين الوزارة ويونيسيف للأولويات الوطنية، وفقًا لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية القومية لمكافحة الهجرة غير النظامية 2016-2026، والاستراتيجية القومية لتمكين الأسرة والتخلي عن ممارسة ختان الإناث، وتستند على طرق مبتكرة لتمكين النشء والشباب بمساهمة القطاع الخاص وباستخدام منابر التواصل الاجتماعي.