حرب نفسية شرسة بين الصيادلة بسبب عموميتي اليوم
كتب - محمود جودة
تشهد نقابة الصيادلة حربا نفسية شرسة نتيجة الانشقاقات داخلها، وذلك قبيل انعقاد الجمعيتين العموميتين اليوم الثلاثاء، الأولى عمومية عادية الساعة 12 ظهرا، للنظر في تقارير الأمين العام وأمين الصندوق عن ميزانيتي النقابة لعامي 2015 و2016، وتقرير مراقب الحسابات، ومناقشة تقريري الجهاز المركزي عن الميزانيتين، واعتمادهما.
والثانية غير عادية، وتنعقد الساعة 2 ظهرا بدار الحكمة، للنظر في آخر المستجدات حول "الووش أوت" وهي اتفاقية غسيل السوق من الأدوية منتهية الصلاحية، ومستجدات الضريبة على القيمة المضافة، ومطالب صيادلة قطاع الأعمال، ومشكلة ثبات راتب الصيادلة الحكوميين، وآليات تنفيذ قرار الجمعية العمومية بالمساهمة في شركة الاستثمار في المجال الطبي.
ويختلف الصيادلة بين مؤيد ومعارض لحضور العموميتين، فأنصار النقيب د. محيي عبيد يحبطون من عزيمة الصف الآخر الذي يعمل على إصلاح النقابة، من أجل عدم اكتمال النصاب القانوني، وإجهاض العموميتين، خاصة بعد أن عقد النقيب جمعية عمومية غير عادية أمس الاثنين، لمناقشة إهدار المال العام من قبل مجلس النقابة واستئجار البلطجية لمنع دخول النقيب إلى مقر النقابة، وأكاذيب أعضاء المجلس لتشويه صورة النقيب، حسب تصريحاته.
وردا على اتهامات النقيب لمجلس النقابة، وفي إطار الحشد لعموميتي اليوم الثلاثاء بدار الحكمة، قال د. أحمد فاروق، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن عمومية النقيب لم يكتمل نصابها القانوني، واتهم النقيب بأنه زور نصاب عدد الحضور لعقد الجمعية بالتحايل، مدعيا أنهم 620 صيدلانيا، بينما لم يتعد الحضور 230 صيدلانيا، ولذلك سوف يطعن مجلس النقابة على قراراتها الباطلة أمام المحكمة، مؤكدا أن هناك قرارات حاسمة سوف تتخذ في عمومية الغد غير العادية.
وصرح د. ثروت حجاج، رئيس لجنة الصيدليات بنقابة الصيادلة، بأن قرار عمومية النقيب الباطلة بإسقاط عضويته مع 6 آخرين من أعضاء المجلس هو والعدم سواء، وأنه سوف يقاضي النقيب ويطالبه بتعويض مادي كبير.



