مهاتير محمد: سأظل رئيسا للوزراء عامًا أو عامين.. هل يفي بوعده؟!
كتب - عادل عبدالمحسن
تعهد بالإفراج عن خصمه اللدود أنور إبراهيم.. غدا الأربعاء
كان قد اتهمه بالفساد المالي واللواط أثناء رئاسته للحكومة عام 1998
مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الجديد والذي كان قد اعتزل الحياة السياسية عام 2003 وعندما سئل لماذا تترك السلطة وأنت في أوج شعبيتك قال: لأنه والدتي نصحتني بألا آكل من الأكل الذي أحبه إلى نهايته، ثم عاد مؤخرا وخاض الانتخابات وحقق نصرا مفاجئا ضد رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرازق.
تعهد مهاتير محمد اليوم الثلاثاء بأن يظل في منصبه لمدة عام أو عامين مضيفا أنه سيلعب دورا في الخلفية حتى بعد أن يتنحى.
وأكد رئيس وزراء ماليزيا الجديد أن ماليزيا ستفرج عن السياسي الإصلاحي أنور إبراهيم يوم الأربعاء، مشيرا إلى أن أنور سيكون له الدور نفسه الذي يلعبه زعماء الأحزاب الثلاثة الأخرى في التحالف، باستثناء مهاتير بصفته رئيسا للوزراء.
يذكر أن أنور إبراهيم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية في حكومة مهاتير محمد في تسعينيات القرن الماضي وإقالة مهاتير عام 1998 من جميع مناصبه السياسية واقتيد إلى السجن عقب اتهامه بتهم عدة من بينها تهمة "الفساد المالي والإداري" وتهمة "اللواط" وحكم عليه بالسجن 6 سنوات وفي سبتمبر 1999 حوكم بتهم الفساد. وقد شككت الكثير من المؤسسات الدولية والحكومات بنزاهة المحاكمة، ولكن ذلك لم يمنع الحكومة الماليزية آنذاك من المضي في الحكم حتى قضى العقوبة عام 2004 ولكن أعيد للمحاكمة والسجن مرة أخرى.



