الرئيس السيسي يؤدي اليمين أمام البرلمان السبت

كتبت- فريدة محمد

رئيس الجمهورية يوجه رسائل للبرلمان والحكومة من تحت القبة

 

يؤدي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية السبت امام مجلس النواب لفترة رئاسة ثانية وهذا لأول مرة منذ عام ٢٠١١ حيث أداها في المرة الأولى امام المحكمة الدستورية العليا ويتم ذلك في جلسة تاريخية دعا اليها رئيس مجلس النواب د. على عبد العال.

ومن المفترض ان يحضر الرئيس للبرلمان صباح السبت حيث تستقبله هيئة المكتب المكونة من رئيس البرلمان د على عبد العال والوكيلين وهم السيد الشريف الوكيل الاول وسليمان وهدان حيث يدور حديث أو ما يشبه الاجتماع المصغر بينهم ثم يتجهون إلى القاعة الرئيسية حيث يؤدي الرئيس اليمين الدستورية 

وبعد ذلك يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي خطابا سياسيا تحت القبة يشرح فيه توجهات الدولة والحكومة خلال المرحلة المقبلة من الناحية السياسية والاقتصادية وكما يوجه مجموعة من الرسائل لمجلس النواب بعد اداء القسم الذي جاء فيه بما يعد تطبيقا للمبدأ الدستوري للتنسيق والتعاون بين السلطات التشريعية والتنفيذية بما يحقق التناغم في الاداء، وبحسب نص الدستور في المادة 40 يحلف الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية لولاية رئاسية.

ومن المعروف أن الحكومة تقدم استقالتها عقب أداء اليمين.. وكان الحرس الجمهورى قد تسلم مبنى المجلس استعدادا للزيارة، للقيام بجميع أعمال التأمين اللازمة والتي تشمل المجلس والشوارع المحيطة.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يؤدى فيها الرئيس اليمين الدستورية أمام البرلمان وسبق أن أدى اليمين أمام المحكمة الدستورية في فترة الولاية الأولى يوم 8 يونيو 2014 حيث لم يكن مجلس الشعب قد انتخب وقتها.

وتنص المادة 144 من الدستور على أن يؤدى رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب، اليمين القانونية كما وردت في الدستور وجاء نصها «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».

ونصت المادة 140 على أن «يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يومًا على الأقل، ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبى طوال مدة الرئاسة.

ياتي ذلك في الوقت أنهى فيه البرلمان استعداداته لاستقبال الرئيس حيث تزين المجلس والشوارع المحيطة بالبرلمان وشارع قصر العيني وكذلك شارع مجلس الشعب أيضا استعدادا لاستقبال الرئيس واستمرت عمليات التطوير الداخلي للمجلس ما يقرب من الشهر وتم الانتهاء من عمليات التجميل والتطوير، وطلاء الجدران، وتغيير كامل لشكل الحديقة، وتزينت حديقة المجلس بالورود وغيرها من الزراعات الخضراء ذات الألوان المتنوعة.

وامتدت أعمال التطوير والتحديث بمجلس النواب إلى الشوارع الداخلية للمجلس والقاعة الكبرى والطرقات المؤدية إليها، وأصبحت قاعة المجلس جاهزة لاستقبال الرئيس والنواب وتم وضع خطة أمنية مشددة بالتنسيق مع مؤسسة الرئاسة استعدادا لاستقبال الرئيس ووجهت مؤسسة الرئاسة دعوة لعدد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة لحضور اللقاء.