تعرف على المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون في "درنة"
كتب - عادل عبدالمحسن
كشفت وسائل أعلام محلية ليبية أن الجماعات الإرهابية في درنة لا تزال تختبئ بسوق الظلام والجبيلة في وسط المدنية ما جعل عناصر القوات المسلحة العربية الليبية تتحرك بحذر في تطهير المدنية حفاظًا على أرواح المدنيين.
وقالت إن "الأهالي بقيادة اللاعب السابق أنيس مكراز نزحوا إلى الكرسة والساحل الشرقي للمدينة"من حي وسط البلاد الواقع تحت سيطرة الجماعات المتطرفة، مشيرة إلى أنه "يقاتل في صفوف الجماعات الإرهابية عناصر متطرفة من دول الجوار الذين يديرون دفة المعركة ضد الجيش في مدينة درنة".
وكانت قوات الجيش الليبي قد فتحت ممرات آمنة لخروج العائلات العالقة بمناطق الاشتباكات بمدينة درنة حيث خرجت العائلات باتجاه الساحل الشرقي حيث إنه تم فتح ممر أمن من جهة ذيل الوادي مرورا بجزيرة دوران الميناء ثم طريق الساعة ومنها إلى حي البكوش".
يذكر أن العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي كان قد أعلن أن 80% من مدينة درنة أصبحت تحت سيطرة الجيش داعيا المقاتلين من القوات المسلحة للحفاظ على سلامة المواطنين في المدينة، مؤكدًا أن الجيش سيرد على أي مصدر للنيران وأن كل من يسلم نفسه من المتطرفين سيلقى معاملة حسنة.



