537 صيدليا يشهدون فعاليات عمومية النقابة ويصوتون على 4قرارات
شهدت الجمعية العمومية العادية للصيادلة أمس الجمعة إقبالا كثيفا من الصيادلة حيث حضرها 537 صيدليا كأبلغ رد على رافعي دعوى إيقاف انعقاد العمومية، وبعد إصدار محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قررا برفض الشق العاجل الخاص بوقف انعقاد الجمعية العمومية، وصحة قرار المجلس بتشكيله الجديد بالدعوة لعقد الجمعية.
ورفع الصيادلة لافتات بالعمومية كتب عليها "معا لبناء نقابة قوية، تعديل قرار 499، أين الهيئة العليا للدواء، نؤكد على قرارات عمومية 14مايو، مصر 2018 بلا أدوية منتهية الصلاحية، العودة لقرار 200 للحد من الدخلاء، إغراق سوق الدواء بالأدوية المنتهية الصلاحية، هامش ربح عادل للصيدلي، سعر موحد للدواء".
وتصدى الحضور لمحاولة أحد الصيادلة بتعطيل أعمال الجمعية العمومية، وأكدوا دعمهم لنقيب الصيادلة الدكتور محيي عبيد ومجلسه الحالي بتشكيله الجديد لإنجاز قضايا المهنة واستقرار كيان النقابة بعد محاولات فاشلة من البعض لهدمه.
ورفع الصيادلة لافتات كتبوا عليها "نجدد الثقة في النقيب، د. محيي عبيد نقيبنا ونفتخر ."
وقال الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة خلال كلمته بالعمومية أن النقابة واجهت مؤامرات من البعض لتدميرها ولكنها تصدت لهذه المحاولة الخسيسة، ولم تكن مؤامرة على شخص النقيب فقط، ولكن كان هناك أكاذيب وافتراءات غرضها تدمير سمعة نقابة الصيادلة داخل مصر وخارجها.
وأضاف أن النقابة حققت فائض ميزانية فاق ٣٦ مليون جنيه، وتم شراء مقرات جديدة، وأراضٍ لإقامة نواد بالنقابات الفرعية بمبلغ ٥٦ مليونا.
وأضاف أن المجلس الجديد أعاد لممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات مقاعدهم داخل النقابة لاطلاعهم على كل التفاصيل.
وأوضح أن النقابة بذلت جهدا في عدد من الملفات التي تتعلق بالصيادلة الحكوميين خلال الفترة الماضية، حيث نجحت في استصدار قرار وزاري بتولي الصيادلة المناصب القيادية، وزيادة البدل صيادلة التأمين الصحي، كما كان لها دور في حكم بدل العدوى".
وأضاف أن النقابة نجحت في استمرار تكليف الصيادلة حتى الآن، وتم التواجد يوميا بالنقابة لاستقبال الصيادلة وحل مشاكلهم.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالصيدليات العامة، قال إن النقابة أعلنت أن قرار 499 وهامش الربح المخصص للصيادلة لم يعد الآن كافيا.
كما طالبت النقابة شركات الأدوية بمد اتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية لتصبح الصيدليات خالية من الأدوية المنتهية الصلاحية.
وأشار إلى انه تم التغلب على قضية فرض الحراسة، وكان آخرها الحكم الصادر يوم 29 يناير بإلغاء حكم فرض الحراسة على نقابة الصيادلة، كما نجحت في زيادة معاش المهن الطبية من 500 لـ900 خلال ثلاث سنوات فقط.
ولفت إلى أنه تم تعويض الصيدليات المتضررة من 20 ألفا إلى 40 ألفا، وحصلت النقابة من وزارة الإسكان على 400 ألف شقة للصيادلة.
وفيما يتعلق بالضرائب تم الاتفاق مع وزير المالية على تشكيل لجنة لتعديل اتفاقية الضرائب يما يتناسب مع الأعباء المالية للصيدليات.
وأوضح أن النقابة ناقشت 11 مادة من قانون مزاولة مهنة الصيادلة، وتوقفت بسبب اعتراضات بعض النقابات الأخرى ولكنها ستستكمل مناقشته.
وبالنسبة للهيئة العليا للدواء أكد أنه حلم الصيادلة وسيرى النور قريبا.
وأشار إلى أن النقابة أخفقت في موضوع البيع بسعرين ولكن كان هناك ضغوطا علينا بالتهديد بإنشاء صيدليات على أسوار المستشفيات بخصم 20%، وجئنا على نفسنا لأجل باقي الصيدليات، ولكن نعدكم ألا يتكرر هذا الأمر أبدا.
من جانبه قال الدكتور أيمن عثمان الأمين العام لنقابة الصيادلة خلال كلمته، إن النقابة بذلت مجهودا في عددا من الملفات الأخرى أبرزها نادي الصيادلة في البحر الأعظم الذي تم تعطيله لمدة 18 عاما، وسيرى النور قريبا.
وأضاف أن لجنة الإغاثة نظمت عددا من القوافل الطبية على مستوى الجمهورية، كما أن النقابة بصدد إنشاء اتحاد إفريقي للصيادلة، لخدمة صيادلة مصر والأفارقة.
وفي نهاية الجمعية العمومية تم التصويت بأغلبية الحضور على 4 قرارات وهي الموافقة على ميزانيات النقابة لعام 2015 ،2016 بعد عرض تقرير مراقب الحسابات والجهاز المركزي للمحاسبات، إضافة إلى تقرير الأمين العام وأمين الصندوق، والموافقة على اللائحة الإدارية والتنظيمية للنقابة بعد عرض بنودها ومناقشتها، والتأكيد على إلغاء بدل الجلسات، وتأكيد صحة قرارات الجمعية العمومية السابقة الصادرة بتاريخ 14مايو الماضي.