شباب: مؤتمرات الشباب وأكاديمية التأهيل خطوات للمستقبل
كتب - السيد علي
في أعقاب ثورة 30 يونيو أعطت القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشباب أولوية كبيرة عبر تدشين مؤتمرات شبابية سنوية، وتدشين أكاديمية لتدريب وتأهيل الشباب للقيادة من خلال البرنامج الرئاسي للشباب.
أفرزت المؤتمرات الشبابية العديد من التوصيات والقرارات التي أقرتها القيادة السياسية لتطبيقها فعليا لضمان تخريج أجيال من الشباب قادرة على القيادة خلال الفترة المقبلة.
سيف: مؤتمرات الشباب حققت الأهداف المطلوبة منها
من جانبة قال جهاد سيف المتحدث باسم حزب المؤتمر احد الشباب المشاركين بمؤتمرات الشباب ، ان مؤتمرات الشباب فى ذاتها كانت آلية تواصل تنبئنا عن اشياء هامة ، اهمها ، هو ان القيادة السياسية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصة على ان يكون هناك لغة حوار حقيقية بين الدولة والشباب.
واوضح سيف ان كل مؤتمرات الشباب بدأ من المؤتمر الوطنى الاول للشباب فى شرم الشيخ كل الكشوفات والاسماء التى شاركت لم تتدخل فيها الوساطة والمحسوبية.
واضاف المتحدث باسم حزب المؤتمر ، انه عند انعقاد المؤتمر الاول كان لم يتوقع حدوث اى نتائح من هذا المؤتمر ، لكن عندما بدأت وقائع جلسات المؤتمر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والوزراء وكبار مسؤلى الدولة تأكدنا ان الموضوع حقيقى وجاد ، وبعد ذلك فى المؤتمرات التالية للمؤتمر الاول مناقشة القضايا الوطنية الهامة التى تهم المواطن والمجتمع منها قضايا الاقتصاد من اصلاح اقتصادى واصلاح مالى وتشوهات الموازنة العامة ، ومشكلة الكرباء وغيرها ، والحوار بين مؤسسة الرئاسة والشعب المصرى كلة ، بعد ما كانت قضايا تخص الشباب فقط فى المؤتمر الأول.
وأوضح سيف ، ان فكرة عقد مؤتمرات الشباب تطورت الى عدة مراحل اولها الحوار مع الشباب ثم تطورت لتكون اليه للحوار مع المجتمع كا كل ، ثم تطورت الى ان تكون الية للحوار مع العالم ، فكان المنتدى الدولى الذى استطعنا من خلاله ان نختلط بالعديد والعديد من جنسيات والشباب الفاعل فى الدول الاخرى واستطعنا ان ننقاش مشاكل دولية واقليمية ومشاكل المناخ والمستقبل واقتصاد دولى ، واستطاعت مؤتمرات الشباب ان تأخذ البعد القومي.
واكد المتحدث باسم حزب المؤتمر ، ان مؤتمرات الشباب نجحت نجاح حقيقى ، لان الشباب كان يعمل على اخراج المنتج وتقدمة وتخرج به توصيات ، ومؤتمرات الشباب حققت الاهداف المطلوب منها لانها اصبحت طقس من طقوس الشعب المصرى الذى ينتظر ان يسمع الرئيس ويسأله ويشاهد النماذج الشبابية الموجودة ، وكانت منبر ومنصة هامة جداً ليتعرف الشعب على مجموعات من الشباب ترفع الروح المعنوية بأن القادم أفضل.
زيادة: الأكاديمية الوطنية للشباب تحقق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية
وقالت الدكتور لمياء زيادة إحدى المشاركات بمؤتمرات الشباب إن مؤتمرات الشباب كانت بداية انطلاق لابدع وابتكر، فى عام 2016 ، وكان الهدف من المؤتمر تشجيع الشباب على المشاركة فى الحياة السياسية وتقلد المناصب القيادية وخاصة انه كان عام 2016 عام الشباب ، وكان عدد المشاركين فى المؤتمر حوالى 3000 شاب .
وأضافت زيادة ان من ابرز الجلسات رؤية الشباب لمنظومة الاصلاح الاقتصادى ، ورؤية الشباب لاصلاح منظومة التعليم، وأتاحت الفرصة للشباب فى الانتخابات المحلية، وتقييم تجربة الشباب السياسية فى الانتخابات البرلمانية.
وأشارت إلى أن الأكاديمية الوطنية للشباب هي إحدى توصيات المؤتمر الوطنى للشباب الذى انعقد فى شرم الشيخ 2016، وتستهدف تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة القطاعات ، وتأهيل الشباب فى خمس عناصر اساسية وهى الدراسات الادارية والدراسات الاقتصادية والسياسية والتنمية البشرية ونظم المعلومات.
ولفتت زيادة إلى أن الاكاديمية الوطنية للشباب ستصبح مظلة لتدريب كل موظفى القطاع الادارى بالدولة واعداد صف ثانى وثالث فى الجهاز الادارى للدولة ، وستقدم مجموعة من البرامج ، وهى برامج خاصة للشباب الذين لم يحصلوا على تدريب تماما ، والثانى للشباب على حسب المسار الوظيفي.
مشعل: مؤتمرات الشباب كانت أحد أهم وسائل استعادة القوى الناعمة لمصر
ومن جانبه قال احمد مشعل امين شباب المصريين الأحرار أن مؤتمرات الشباب عكست اهتمام القيادة السياسية بفتح أفق جديدة للحوار مع الشباب والاطلاع على افكارهم ورؤيتهم لمصر فى المستقبل ، وللاطلاع على وجهة نظرهم ، وخلق حوار مباشر بين الشباب والحكومة، لافتا إلى أن هذه المؤتمرات نتج عنها عدة قرارات مهمة أولها العفو الرئاسى والاهتمام بشباب الاحزاب وتنمية الحياة السياسية فى مصر.
وأشاد "مشعل" بقرار الرئيس تعيين معاونيين شباب للوزراء لتكوين صف ثانى للكوادر، والبرنامج الرئاسى الذى افرز شباب مؤهل على انه يستطيع تطبيق رؤيه بعلم وثقة ودراية على ارض الواقع، مشيرا إلى أن مؤتمرات الشباب إحدى وسائل استعادة القوى الناعمة لمصر عن طريق المؤتمر الدولى للشباب الذى عقد بشرم الشيخ مؤخراً والذى قدم فيه نموذج جديد للحوار بين شباب العالم ، يعتبر هذا دعاية لمصر وابراز دور مصر على الساحة الدولية.