مؤشرات التغيير وسقوط النظام تبدأ في طهران
كتب - مصطفى سيف
"بدأت مؤشرات التغيير وسقوط نظام الملالى في طهران"؛ هذا ما قالت به زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، في كلمتها أثناء المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية.
ويستغرق المؤتمر، الذي يتم بثه بشكل مباشر عبر الإنترنت، وتنظمه منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، مدة ثلاثة أيام، والذي يشارك فيه أكثر من 10 آلاف شخص بينهم مندوبون وشخصيات سياسية عربية ودولية سابقة.
وحظي المؤتمر بمشاركة عمدة مدينة نيويورك الأمريكية السابق، رودي جولياني، المعروف بقربه من الرئيس دونالد ترامب، ويعمل مستشارا قانونيا له، ومندوبون من بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة والمكسيك والجزائر وتونس وليبيا والعراق.
وأضافت مريم رجوي، في كلمتها أمام المؤتمر، أنه "يجب منع النظام الإيراني من دعم الإرهاب وتصديره؛ فالشعب تضرر من نظام الملالى الذي يحكم البلاد"، حسب موقع المنظمة الإلكتروني.
وتابعت أنه "سيتم القضاء على استبداد خامنئي"، معتبرة أنَّ "البرامج الصاروخية ودعم الإرهاب والتدخل في شؤون الغير أسباب كافية لمعاقبة النظام الإيراني".
ورأت رجوي أن النظام الإيراني "يعيش أضعف حالاته"، داعية إلى "توسيع رقعة الانتفاضة داخل إيران من أجل إسقاط النظام"، في إشارة إلى المظاهرات التي شهدتها البلاد قبل أشهر احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية، والتي تجددت خلال الأيام الأخيرة على خلفية التراجع في قيمة التومان الإيراني.
وتوجهت رجوي إلى الحضور بالقول إن "تغيير النظام الإيراني في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى، وإن هذا ممكن فقط على أيديكم وأيدي المقاومة الإيرانية"، بحسب موقع المنظمة.
وأوضحت أن أول ما سيقوم به "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" بعد سقوط النظام، هو عقد انتخابات بالبلاد، مشيرة إلى ضرورة تشكيل بديل سياسي من أجل إسقاط النظام الإيراني.
بدوره قال رودي جولياني الذي شغل منصب عمدة نيويورك بين 1994-2001، إن هناك مؤشرات كثيرة على قرب نهاية النظام الإيراني، قائلًا: "إن النظام الإيراني لا يقوم على أساس الدين بل على السرقة".
وأوضح، خلال المؤتمر، أن الحديث عن أن "نظام الملالى في الطريق للسقوط أمر واقعي".



