لاعب نيجيري يعلن اختطاف والده قبل مباراة الأرجنتين

كشف نجم وسط المنتخب النيجيري جون اوبي ميكيل أنه تلقى مكالمة هاتفية تفيد بأن والده قد خُطف وسيُقتل إذا أبلغ عن أي شيء، قبل ساعات قليلة من قيادته نيجيريا إلى آخر مبارياته في المجموعة ضد الأرجنتين.

وقال ميكيل - في تصريح خاص لصحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أفراد العائلة وأخبره أنه يجب ان يهاتف الخاطفين على رقم معين، وعندما قام بذلك، طلب منه دفع فدية. 

وأضاف ميكيل: "لقد لعبت بينما كان والدي في أيدي الخاطفين، اضطررت إلى تناسي الصدمة، وكنت مضطربًا عاطفيًا حول ما إذا كنت مستعدًا ذهنياً للعب، لقد كنت مشوشا، لم أكن أعرف ماذا أفعل، ولكن في النهاية، كنت أعرف أنني لا أستطيع أن أخذل 180 مليون نيجيري".

وتابع "قيل لي إنهم سيطلقون النار على والدي على الفور إذا أبلغت السلطات أو أخبرت أحداً بذلك، كما أنني لم أرغب في مناقشة الأمر مع المدرب "جيرنوت رور" لأنني لم أكن أريد أن تصبح مشكلتي تشويشًا له أو لبقية الفريق في يوم مباراة مهمة كهذه". 

ومضى يقول "لحسن الحظ ، تم إطلاق سراح أبي بأمان بعد ظهر يوم أمس الاثنين، أشكر سلطات الشرطة على جهود الإنقاذ والدعم الذي تلقيته من الأصدقاء وأفراد العائلة، لسوء الحظ، أصبح والدي في المستشفى الآن يتلقى العلاج العاجل نتيجة للتعذيب الذي تعرض له أثناء أسره".

وأفادت الصحيفة البريطانية بأن لاعب منتخب نيجيريا تلقى الخبر المروع وهو على متن حافلة الفريق في الطريق إلى الملعب في سان بطرسبرج يوم الثلاثاء الماضي لمواجهة منتخب الأرجنتين.

وأضافت الصحيفة أنه تم اختطاف والد أوبى فى جنوب شرق نيجيريا حيث كان مسافرا لتشييع جنازة على الطريق السريع ماكوردي-إنوجو من جوس، وتمكنت الشرطة في نيجيريا من إطلاق سراحه، لكن ميكيل قال إن والده تعرض للتعذيب خلال محنة استمرت لمدة أسبوع.

ويتلقى والده العلاج في قسم الطوارئ في المستشفى، وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اختطافه، حيث كانت الأولى في أغسطس 2011.

ولعب جون أوبي ميكيل ال 90 دقيقة ضد الأرجنتين، وخسر منتخب نيجيريا 2-1 بهدف ماركوس روخو.