محتجو العراق ينقلبون على إيران
كتب - مصطفى سيف
تواترت معلومات أن حركة الاحتجاجات فى جنوب العراق الظاهر منها أنها ضد تزايد أعداد البطالة بين الشباب، وأن هناك أياد أيرانية حركتها لإيران الصادرات البترولية العراقية فى إطار سياسية عض الأصابع بين أمريكا التى تحاول منع ايران من تصدير منتجاتها البترولية فى حين تحاول الأخيرة تعطيش السوق النفطى بمنع صادرات العراق النفطية من خلال الاضطرابات ولكن لم تسير الامور كما أرادت إيران، حيث سارت المظاهرات الأحزاب الموالية لإيران.
وبالنظر إلى تلك الأحزاب التي قام المحتجون بإشعال النيران فيها؛ تجدها أحزابًا موالية لإيران، لذلك استعملت الميليشيات التابعة لإيران، الرصاص الحي الذي تسبب في إصابة أكثر من 20 مدنيًا.
والجمعة، أحرق المتظاهرون مقار حزب الدعوة الحاكم الموالى لإيران والأحزاب الأخرى ومقرات الميليشيات الإيرانية، وقطعوا الطرق والجسور واقتحموا مطار النجف الدولي وأوقفوا حركة الملاحة الجوية.
وفي بغداد شهدت مدينة الصدر ومنطقة الشعلة، مظاهرات مماثلة في ظل أجواء أمنية تمثلت في انتشار مكثف لعناصر القوات الأمنية العراقية ومسلحي الميليشيات.
أحمد الحلو، أحد قادة الاحتجاجات في النجف، قال إن المظاهرات الشعبية في المحافظات الجنوبية من العراق ثورة ضد الظلم والاستبداد والفساد والنفوذ الإيراني في العراق، ووصفها بثورة "العشرين الثانية".
وأعلن سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، أن الحكومة لديها معلومات عن وجود من وصفهم "بالمندسين"، في الاحتجاجات الغاضبة بسبب سوء الأوضاع المعيشية، للقيام بأعمال عنف خلال تلك التظاهرات.
فيما سارعت الحكومية العراقية لاتخاذ إجراءات تنموية لاحتواء الاحتجاجات في جنوب العراق غداة مقتل شخصين بإطلاق نار لم تتضح ظروفه، ولإعادة فرض الأمن ولا سيما في محافظة البصرة، حيث فرضت السلطات حظر تجول ليليًا.



