السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

طرائف في حياة الرئيس محمد نجيب

طرائف في حياة الرئيس
طرائف في حياة الرئيس محمد نجيب
إعداد- ابراهيم رمضان

في أعقاب ثورة 23 يوليو بقيادة اللواء محمد نجيب – القائد العام للقوات المسلحة – تلقت القيادة العامة للقوات المسلحة، الآلاف من الشكاوى.

"بوابة روزاليوسف" تعرض في التقرير التالي عددًا من الطرائف والمواقف التي تعرض لها الرئيس "نجيب" في أعقاب الثورة.

موظف يشكو حماته

يصل مقر القيادة العامة أكثر من ألفي شكوى يوميًا.. وقد نخصص عددًا من الضباط لفرز هذه الشكاوى وأطرف ما جاء في هذه الشكاوى شكوى تقدم بها موظف بقلم التوريدات بوزارة المالية يشكو من حماته ويطلب من القائد العام إنقاذه كما أنقذ مصر.

أقرا أيضا.. جنود مجهولون.. شهداء ثورة 23 يوليو

وعلى أثر هذه الشكوى فقد تقرر إهمال الشكاوى ذات الطابع الشخصي والتحقيق في الشكاوى التي تمس المصلحة العامة، التي بلغ ما قدم منها حتى الآن ما يزيد على الستة آلاف- بحسب الخبر الوراد في العدد 1260 - من "مجلة روزاليوسف".

قرية الرئيس محمد نجيب

استقر رأي أهالي "بولاق الدكرور" على تسمية قريتهم باسم "محمد نجيب" بحسب الخبر الوارد في العدد 1260 من "مجلة روزاليوسف".

نجل الرئيس محمد نجيب

في العدد 1261 من مجلة روزاليوسف، نشرت المجلة خبرًا عن أن فاروق محمد نجيب - نجل اللواء محمد نجيب - طلب من والده القائد العام للجيش اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير اسمه الحالي استجابة لحركة الجيش الباسل.

أقرا أيضا.. أبرز الكتب عن ثورة 23 يوليو

ويقول "فاروق" أنه كان كثير الاعتزاز باسمه يوم كان الملك السابق حبيبًا إلى قلوب الشعب ولكنه في السنوات الأخيرة كان يشعر بالخجل منه.

الصحافة الأجنبية والرئيس نجيب

ونقلت مجلة روزاليوسف في عددها رقم 1262 – خبرًا- قالت فيه: إن الصحف الفرنسية اختلفت في تسمية اللواء محمد نجيب فبعضها يقول: "نجيب باشا" كالفيجارو وبعضها يقول " أحمد نجيب" كالموند وبعضها يسميه " محمد أحمد نجيب بك" كالديلي ميل.. وأما فرانس سوار فتسميه "الدكتور نجيب باشا".

الباشا والمهربون والرئيس نجيب

تحدث اللواء محمد نجيب عن أحد الباشوات المعتقلين فقال: "لن أنسى أنه جاء إلى في مكتبي وأنا مدير لسلاح الحدود، يتوسط لمصلحة بعض المهربين.. فطردته من مكتبي، بحسب ما ورد في العدد 1260 من مجلة روزاليوسف.

فضيحة للمشايخ في لقاء الرئيس نجيب

كانت فضيحة الأزهر هذا الأسبوع هي الزيارة التي قام بها علماؤه للواء محمد نجيب.. وكانت الزيارة قد بدأت بخطابين حماسيين من النوع الذي يتقنه رجال الدين. ألقى أحدهم الشيخ دراز وألقى الأخر الشيخ شلتوت.

أقرا أيضا.. "الأغنية المصرية.. من ثورة يوليو.. لزمن المهرجانات".. جديد الكتاب الذهبي

وطالب كل من الشيخين في كلمته بتطهير الأزهر.. وأكدا ضرورة الإسراع بهذا التطهير. ثم نهض الأستاذ المدرس الشيخ عبدالعزيز يلقي كلمته.. فكان كل ما قاله باختصار: "إن الأزهر أيها القائد في حاجة فعلًا إلى التطهير ولكن ممن؟ من هؤلاء الذين قاموا يطالبون الآن بالتطهير أمامك... ولاحظ اللواء عندئذ أن كثيرا من الوجوه أصابها تورد مفاجئ.

 

تم نسخ الرابط