ربة منزل تتخلص من طفلة «زوجها» بوضع "الشطة" بأماكن حساسة من جسدها
كتب - محمد عمران
"مرات أبوك مش أمك".. "مرات أبوك بتحبك يا جحا قال يبقى أتجننت" مقولات تعبر عن مأساة من تضطره الظروف لأن يعيش في كنف زوجة الأب.
هذه الواقعة التي سنسرد تفاصيلها تؤكد لأى مدى نزعت الرحمة من بعض زوجات الآباء حيث توفيت والدة طفلة بعد صراع مع المرض الخبيث، وتركتها في سن الثانية من عمرها أمانة في رقبة والدها ليحافظ عليها ويراعيها ويعلمها لكي تكون سندا له، وأوصته والدتها قبل وفاتها بأن يهتم بنجلتها ويجلب لها زوجة أب تحتويها وتعمل على حل مشاكلها، وإكرامها وعدم إهانتها حتى استكمال تعليمها، وزواجها.. قائلة لـ«زوجها»: «بنتي أمانة في رقبتك».. لتلفظ أنفاسها وتصعد إلى بارئها.. ليغلق الزوج أعين زوجته مدمعًا قائلا: «لن أنساك مدى حياة عمري».
ظلّت الطفلة مع عمتها أكثر من شهرين حتى ضغطت الأسرة على الزوج لكي يتزوج ويتفرغ إلى عمله ليؤمن مستقبل نجلته التي تركتها شريكة حياته الأولى.. ليبدأ جديًا في التفكير بالزواج، وسرعة العودة إلى منزلة لبناء أسرة جديدة مع زوجة أخرى ونجلته التي تركتها الفقيدة، والاهتمام بـ«الصغيره»، وتنفيذ وصية والدتها قبل وفاتها بدقائق معدودات.
قبل مرور الشهر الثالث على وفاة زوجته الأولى تعرف الأب على فتاة في العقد الثالث من عمرها لم تتزوج «فايتها الدور» أثناء تسديد فاتورة الهاتف المحمول الشهرية في أحد فروع شركات الاتصالات بمنطقة الجيزة، ليُعجب بها، وتعجب به، ليأخذ رقم هاتفها، ويبدآن في محادثات يومية على «الواتس آب» ليتطور الأمر إلى مقابلات في الكافيهات العامة الشهيرة بمنطقة الهرم، حتى وصل بهما الأمر إلى الاتفاق على الزواج.
تزوج الأب من هذه الفتاة قبل حلول الشهر الرابع، وسط هدوء شديد ورفضه إقامة فرح مكتفيًا بجلب عروسه من الكوافير إلى منزل الزوجية، وبالتحديد شقة الزواج الأولى، ليقيما معًا بصحبة نجلته «اليتيمة»، وظلت الزوجة تعامل نجلته برفق حتى «حملت»، وبدأت تفكر في كيفية التخلص من نجلته ؟؟.. حتى انتهى بها الأمر إلى الاستقرار على تعذيبها بعد نزول زوجها يوميًا إلى محل عمله عن طريق وضع بعض «التوابل مدعمة بالشطة» في مواضع حساسة حتى علم الزوج بما حدث فقام بتعنيف الزوجة وطردها من منزل الزوجية.
عادت الزوجة مرة أخرى إلى المنزل بعد تمثيل الحنية، لتنتقم من نجلته مرة أخري حتى فارقت الطفلة "نهلة.م.ع" التي تبلغ من العمر عامين ونصف العام الحياة، وهربت الزوجة المجرمة "ريهام.ا. م" من منزل الزوجية إلى مكان غير معلوم، ليعود الزوج إلى منزله ليكتشف وفاة صغيرته.
على الفور هرع الزوج بصحبة نجلته إلى مستشفى الجيزة العام ليكتشف أن الطفلة توفيت نتيجة وضع الشطة في أماكن حساسة بجسدها لتخطر المستشفى الأجهزة الأمنية بالحالة، وبالفحص تبين ان المجني عليه لقيت مصرعها بعد تعذيبها باستخدام الشطة الحمراء ووضعها في اماكن حساسة.
وألقت أجهزة الأمن القبض على القاتلة وتولت النيابة العامة التحقيق.