«زواج المصلحة آخرته السجن والقتل».. حكاية زوجة تخلصت من زوجها غدرًا

كتب - محمد عمران

«زواج المصلحة آخرته السجن والقتل».. هذا ما حدث عندما لقي زوج مصرعه على يد زوجته بعد اكتشافه خيانتها مع عشيقها على فراش الزوجية داخل غرفة نومه، وفي تلك اللحظة باحت بمكنون صدرها بأنها تزوجت منه من أجل الحصول على أمواله، ولأجل بناء أسرة أخرى مع عشيقها الذي وقع شاهدا على عقد زواجها منه.. «هو إنت كنت فاكر إني أنا أرضى بيك.. أنا وافقت عليك عشان فلوسك يا سواد البين» هذه الكلمات وقعت على الزوج كالصاعقة وكانت بمثابة سكين وجه بها الزوجة الطعنات إلى جسد الزوج الذي يتملك بعض العقارات والأموال السائلة التي تركها له والده قبل وفاته، لكي تكون له سندًا ويعمل على تنميتها واستكمال مسيرته في العمل بمجال المقاولات بعد حصول نجله على معهد فني صناعي، وعدم تحقيق رغبة والده بأن يكون مهندسًا معماريًا ينشئ له مكتب استشاري للمقاولات بكافة أنواعها.

مكث الزوج أكثر من 10 دقائق في حالة ذهول تام مما يسمعه من زوجته التي أكرمها ونقلها من المنطقة العشوائية بأحد أحياء محافظة الجيزة إلى منطقة المعادي، وقام بتجهيز شقة لها على أعلى مستوى، واستدعى مهندس ديكورات لتصميم عش الزوجية حتى تكون الزوجة ملكة متوجه على عرش من طراز خاص، ولكن أبت الزوجة أنها تكون ملكة ولجأت إلى حيل شيطانية بالاتفاق مع عشيقها التي رسم لها خطة السرقة والاستيلاء على أموال زوجها دون التخلص منه والسفر إلى بلد أخرى لاستكمال حياتهما معًا بعيد عن أعين الزوج.

اكتشف الزوج خيانتها بعد ذهابه إلى محل عمله في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، ومكث أكثر من 3 ساعات، ثم عاد فجأة إلى المنزل وفي يده بعض الطلبات التي كتبتها له زوجته قبل نزوله من المنزل، وأثناء صعوده إلى المنزل سمع أصوات غريبة خارجة من المنفذ الخلفي لعش الزوجة، ليقتحم الشقة ويجد الباب مغلقًا من الداخل.

طرق الزوج الباب بعنف حتى فتحت له زوجته الباب ليتوجه مسرعًا إلى غرفة النوم.. وهنا كانت المفاجئة.. وهي وجود العشيق أسفل «السرير»، الأمر الذي دفع الزوج إلى الاشتباك معه، وتمكن العشيق من الفرار، حتى اشتبك الزوج مع زوجته واعترفت له بأنها تزوجت منه طمعًا في أمواله، وأنها من رابع المستحيلات بأنها ترتبط بشخص ذي بشرة «سمراء».

فتح الزوج مسرعًا باب الشقة ليطردها من عش الزوجية إلا أنها قررت التخلص منه لعدم افتضاح أمرها، إلا أنها أثناء إعطاء الزوج ظهره للزوجة وجهت له عدة طعنات نافذه في الظهر غدرًا، وفرت هربًا، وتركت زوجها غارقًا في دمائه، واستولت على مبالغ مالية ومشغولاتها الذهبية وهاتفها المحمول.

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوجة الخائنة في إحدى الشقق المستأجرة بالقاهرة، واعترفت بارتكاب الواقعة، وأنها تزوجت من المجني عليه طمعًا في أمواله، وأن الذي ساعدها على ذلك عشيقها الذي خطط لها الزواج منه والاستيلاء على أمواله والسفر إلى الخارج والعيش معًا بفلوس المجني عليه، ولكن شاء القدر أن يكتشف الزوج الحقيقة.