يقظة الداخلية تحبط عملية إرهابية استهدفت كنيسة بمسطرد

كتب - بوابة روز اليوسف

- التكثيف الأمني دفع الإرهابي إلى تفجير نفسه خارج الكنيسة

- ارتدى جاكيت فسفوري لإخفاء الحزام الناسف

- الإرهابى ممزق الأشلاء.. والمصلون آمنون في دار عبادتهم

- فشل في اختراق التأمين للوصول لكنيسة العذراء  ففجر نفسه أعلى كوبري مسطرد

يقظة شديدة، وخطط أمنية لا تترك ثغرة يمر منها أفاعي الإرهاب المتربصة بالوطن وأبنائه، ففي الوقت الذي كان الإرهابيون ومحركوهم يخططون لاستهداف إحدى كنائس مصر في احتفالات مولد السيدة العذراء، كان رجال الأمن الساهرون على حماية أبناء الشعب المصري، قد وضعوا خطط التأمين المحكمة لردع كل من تسول له نفسه مجرد محاولة إفساد احتفالات مولد العذراء.

دفع اعداء هذا الوطن بشاب بلا فكر مغسول العقل، لمحاولة استهداف كنيسة العذراء بمسطرد، بدائرة قسم شبرا الخيمة ثان، حيث كانت خطته هي ارتداء حزام ناسف والتسلل إلى داخل الكنيسة لتفجير نفسه داخلها، لاستهداف أكبر عدد من الضحايا.

 

 

ارتدى جاكيت فسفوريا، للتمويه وإخفاء الحزام الناسف، ظل يبحث عن ثغرة يخترق الكنيسة من خلالها، لكنه وجد اليقظة الأمنية تغلق كل الأبواب والثغرات في وجهه، وعندما لاحظ أن أمره سيكتشف، فجر نفسه أعلى كوبري مسطرد.

وتجري جهات الأمن تحرياتها للوقوف على شخصيته ومن يقف خلفه.

الإرهابي تحول إلى جثة هامدة ممزقة البطن وتحولت إلى أشلاء، بينما أبناء مصر المصلين آمنون بدار عبادتهم، حفظهم الله من شره، فبات عبرة لكل من تسول له نفسه اتباع خطوات شياطين الإرهاب، فلمصر رجال ساهرون على أمنها متوكلون على الله، آخذون بالأسباب من الاحتياطات الأمنية العلمية.