السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الأسايطة يستعدون لذبح الأضاحي بـ"سن السكاكين"..(صور)

الأسايطة يستعدون
الأسايطة يستعدون لذبح الأضاحي بـ"سن السكاكين"..(صور)
أسيوط - حسن فتحي

غرفة صغيرة لا تتعدى مساحتها الـ٩ أمتار، مزينة بجميع أنواع السكاكين بأشكالها وأحجامها وصناعتها المختلفة، بمنطقة القيسارية التابعة لحي غرب أسيوط، تجد ورشة جابر محمود احمد، وأبنائه الثلاثة الذين يعملون في مهنة "سن السكاكين".

أمام تلك الورشة الصغيرة تجد ربات البيوت وأصحاب محلات الجزارة كل منهم حاملا مستلزمات منزله لسنها لذبح الأضاحي وتقطيع اللحوم المنزلية استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.. "بوابة روزاليوسف" توجهت لتلك الورشة لإلقاء الضوء على المهنة في التقرير التالي:

جابر محمود، صاحب الورشة، يقول إن تلك المهنة ورثها أبًا عن جد ويعمل بها منذ أن نعمة أظافره، والتحق بها أبنائه الثلاثة، وتشهد حركة سن السكاكين إقبالًا كثيفًا للمواطنين والسيدات وأصحاب محال الجزارة وخصوصًا الأسبوع الذي يسبق عيد الأضحى المبارك، نظرًا لأعمال ذبح الأضاحي وتقطيع اللحوم المنزلية.

وحول الأسعار يضيف صاحب الورشة أن كل نوع وله ثمن وتبدأ الأسعار من ٢٠ جنيهًا للسكين المنزلي، وتصل الأسعار حتى ١٠٠ جنيه للأحجام الكبيرة، وسن السكين وتصليحها يتكلف ٣ جنيهات وتشمل عملية السن التجليخ وحجر مياه ناعم يطلق عليه الهاشمي، والمنعم وهو عبارة عن حجر ناعم يأتي من السعودية لإزالة الرايش.

ويوضح محمود جابر، أحد العاملين بالمهنة ونجل صاحب الورشة، أن عملية سن السكاكين تمر بـ٤ مراحل الأولى هي الاستعدال وبعدها تدخل على حجر الجلخ وبعدها تمر علي الحجر وفي النهاية المنعم، وهذه المهنة وارثها عن جدي ولها مخاطر كثيرة، نظرًا لأنه يتعامل مع سكين.

وأضاف محمود علي، أحد المواطنين، أنه جمع جميع الأدوات الحادة والسكاكين بمنزله وذهب بها إلى ورشة سن السكاكين لكي يجهزها استعدادًا لذبح الأضاحي وتقطيع اللحوم قبل عيد الأضحى المبارك.

تم نسخ الرابط