الأضحى موسم "سن السكاكين" بالقليوبية
"سن السكاكين"، احدى الصناعات اليدوية القديمة، بالرغم من التطور التكنولوجى واستخدام الكهرباء وأدوات أخرى لسن الأسلحة البيضاء من السكاكين والساطور، لتصبح تلك المهنة باقية، رغم تعرض صانعيها للمخاطر.
وتشهد محلات سن الأسلحة البيضاء من السكاكين وأسلحة الجزارة إقبالا كبيرا من المواطنين، وأصحاب محلات الجزارة، وذلك تمهيدا واستعدادا لاستقبال عيد الأضحى، واستخدامهم السكاكين فى الأضاحى.
وقال فتحى أحمد صاحب محل بطوخ، إنه بدأ العمل بالمهنة منذ ١٢ سنة، بعد وفاة والده ليترك له مهنة شاقة وخطرة، إلا أن ممارسته المهنة منذ الصغر جعله يتقنها ليصبح من أشهر المحلات بمدينة طوخ، مضيفا أنه قبل عيد الأضحى من كل عام بحوالى ١٠ أيام، يشهد المحل توافدا كبيرا من الأهالى والجزارين، لسن السكاكين والساطور وأدوات الذبح، تمهيدا لاستخدامها فى الأضخية.
ويضيف محمود عادل، صنايعى بالمحل أنهم يقومون ببيع السكاكين بجانب صناعتهم، نظرا لضعف الإقبال خلال شهور السنة، ويعتبر فترة الموسم لهم أيام عيد الأضحى فقط، مضيفا، أنهم يقومون بسن جميع الأنواع، إلا أن النوع البلدى يجدون فيه صعوبة عن قيامهم بسنه.
موضحاً أن أفضل أنواع السكاكين الصناعة البرازيلية، ولكن توجد صناعات أخرى مثل المصرية تدخل فى الاستخدامات، لافتا إلى أن المبرد لا يمثل مصدرا لسن السكاكين، ولقيامهم بالسن يقومون باستخدام ٣ خطوات على أحجار مختلفة.
وأضاف محمود، تختلف أسعار السكاكين عن بعضها وتبدأ من 5 جنيهات وحتى 10 جنيهات، كما توجد أدوات الذبح أيضا، وتختلف أسعارها.



