الآثار تبدأ في ترميم منطقة "الأشمونين" بالمنيا
كتبت - كاميليا عتريس
بدأت وزارة الآثار في أعمال تطوير منطقة آثار "الأشمونين" بمركز ملوي في محافظة المنيا، والتي تحتوي عددًا من المعابد الفرعونية على رأسها "معبد الملك أمنمحات الثاني، ومعبد تحوت، ومعبد مرنبتاح".
وقال جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطي، أن أعمال التطوير شملت وضع الأسلاك الشائكة حول معبد نيرون، وقص الحشائش الموجودة بالمنطقة، والتي تنمو على فترات، وذلك تحت إشراف منطقة آثار ملوي برئاسة على البكري.
وأضاف محمود صلاح مدير عام آثار المنيا، أن منطقة "الأشمونين"، تعد من أهم المناطق الأثرية، وهي تقع على بعد 8 كم شمال غرب ملوي وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، الذي يعرف بإقليم الأرنبة.
كما قدمت مدينة "الأشمونين"، أحد نظريات الخلق المهمة وهي نظرية الثامون المقدس.
ومن أهم معابد منطقة "الأشمونين" معبد الملك أمنمحات الثاني، ومعبد تحوت من الأسرة 18، ومعبد للملك مرنبتاح وسيتي الثاني، ومعبد رمسيس الثاني، ومعبد للملك نختنبو وبقايا معبد فليب ارهديو. كما يوجد البازيليكا والتي بنيت تكريما للسيدة العذراء.
وقال على البكري مدير آثار ملوي، إن معبد نيرون يرجع إلى حكم الإمبراطور نيرون عام 54م وحتى عام 68م. وبني المعبد على أطلال معبد الملك رمسيس الثاني، وهو من الحجر الجيري. وعليه نقوش للإمبراطور نيرون تصوره وهو يتعبد أمام آلهة مختلفة منها الإله "جحوتي" معبود "الأشمونين".



