كواليس إلغاء تخفيض تذاكر "المترو"
كتب - ابراهيم رمضان
سلسلة من الإجراءات اتخذتها وزارة النقل ممثلة في الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، كان آخرها إلغاء التخفيض الممنوح لعدد من الفئات "كبار السن - الصحفيين - العاملين بالشرطة - العسكريين" على تذاكر المترو.
الإجراء الأخير الخاص بإلغاء تخفيض أسعار التذاكر لم يكن محض صدفة ولكنه جاء كخطوة مكملة لقرار رفع أسعار تذاكر المترو، والذي تم معه رفع أسعار التذاكر من (2 جنيه إلى 7 جنيهات)، في شهر مايو الماضي.
لجنة وزارية
خلال الأسبوع الماضي وبحسب مصدر مسئول بوزارة النقل، قرر وزير النقل تكليف عدة لجان للمرور على العاملين بمحطات المترو المختلفة في الخطوط الثلاثة (خط المرج / حلوان- وخط شبرا الخيمة / الجيزة- وخط إمبابة/ المطار)، للوقوف على المشاكل ووضع الحلول اللازمة لها، والتي جاء على رأسها شكوى "الصرافين" المتواجدين بمنافذ بيع "التذاكر" للمواطنين، من الفئات التي تحتاج لتذاكر مخفضة "نصف تذكرة"، وهو الأمر الذي يتسبب لهم في الكثير من المشاكل لعدم تواجد "فكة"، وتسببهم على حذ زعم "الصرافين" في "الزحام" والطوابير التي تتواجد أمام منافذ "التذاكر".
اللجنة التي زارت "المحطات" والمنافذ واستمعت لمشاكل العاملين بالمترو وعدت العاملين بحل مشكلة أنصاف التذاكر قريبا، بإلغاء هذا التخفيض في أقرب فرصة، وهو ماتحقق بالفعل بصدور قرار وزير النقل صباح اليوم "الاثنين"، بإلغاء التخفيض المقرر للفئات التي حددها قرار سابق لوزير النقل.
شكاوى أخرى
اللجان الوزارية استمعت للعديد من شكاوى العاملين بالمترو كان من بينها "العجز الحاد"، في عدد "الصرافين" المتواجدين في منافذ بيع "التذاكر" وهو الأمر الذي دفع اللجنة لإصدار توصية لإدارة شركة المترو بالاستعانة بعدد من "المفتشين" العاملين بمختلف الخطوط للعمل في منافذ بيع "التذاكر" وهو الأمر الذي أثار استيائهم، وأعلن بعضهم رفضه للقرار وهو ماقوبل من جانب إدارة شركة "المترو" لإنهاء ندب بعض المنتدبين من هيئة "السكة الحديد" للمترو وإعادتهم لأماكن عملهم، والتلويح للآخرين بتطبيق اللوائح والقوانين في حال اعتراضهم على عدم تنفيذ الأمر الإداري ومزاولة أعمالهم في منافذ بيع "التذاكر".
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد طالب بعض "المفتشين"، بإنهاء عمل بعض المعينين على قوة "إدارة المترو" كـ"صرافين" في حين أنهم لا يعملون في منافذ "التذاكر" ويعملون في الإدارات، في الوقت الذي تعاني فيه منافذ بيع "التذاكر" من عجز "الصرافين".
سلسلة من الإجراءات اتخذتها وزارة النقل ممثلة في الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، كان آخرها إلغاء التخفيض الممنوح لعدد من الفئات "كبار السن - الصحفيين - العاملين بالشرطة - العسكريين" على تذاكر المترو.
الإجراء الأخير الخاص بإلغاء تخفيض أسعار التذاكر لم يكن محض صدفة ولكنه جاء كخطوة مكملة لقرار رفع أسعار تذاكر المترو، والذي تم معه رفع أسعار التذاكر من (2 جنيه إلى 7 جنيهات)، في شهر مايو الماضي.
لجنة وزارية
خلال الأسبوع الماضي وبحسب مصدر مسئول بوزارة النقل، قرر وزير النقل تكليف عدة لجان للمرور على العاملين بمحطات المترو المختلفة في الخطوط الثلاثة (خط المرج / حلوان- وخط شبرا الخيمة / الجيزة- وخط إمبابة/ المطار)، للوقوف على المشاكل ووضع الحلول اللازمة لها، والتي جاء على رأسها شكوى "الصرافين" المتواجدين بمنافذ بيع "التذاكر" للمواطنين، من الفئات التي تحتاج لتذاكر مخفضة "نصف تذكرة"، وهو الأمر الذي يتسبب لهم في الكثير من المشاكل لعدم تواجد "فكة"، وتسببهم على حذ زعم "الصرافين" في "الزحام" والطوابير التي تتواجد أمام منافذ "التذاكر".
اللجنة التي زارت "المحطات" والمنافذ واستمعت لمشاكل العاملين بالمترو وعدت العاملين بحل مشكلة أنصاف التذاكر قريبا، بإلغاء هذا التخفيض في أقرب فرصة، وهو ماتحقق بالفعل بصدور قرار وزير النقل صباح اليوم "الاثنين"، بإلغاء التخفيض المقرر للفئات التي حددها قرار سابق لوزير النقل.
شكاوى أخرى
اللجان الوزارية استمعت للعديد من شكاوى العاملين بالمترو كان من بينها "العجز الحاد"، في عدد "الصرافين" المتواجدين في منافذ بيع "التذاكر" وهو الأمر الذي دفع اللجنة لإصدار توصية لإدارة شركة المترو بالاستعانة بعدد من "المفتشين" العاملين بمختلف الخطوط للعمل في منافذ بيع "التذاكر" وهو الأمر الذي أثار استيائهم، وأعلن بعضهم رفضه للقرار وهو ماقوبل من جانب إدارة شركة "المترو" لإنهاء ندب بعض المنتدبين من هيئة "السكة الحديد" للمترو وإعادتهم لأماكن عملهم، والتلويح للآخرين بتطبيق اللوائح والقوانين في حال اعتراضهم على عدم تنفيذ الأمر الإداري ومزاولة أعمالهم في منافذ بيع "التذاكر".
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد طالب بعض "المفتشين"، بإنهاء عمل بعض المعينين على قوة "إدارة المترو" كـ"صرافين" في حين أنهم لا يعملون في منافذ "التذاكر" ويعملون في الإدارات، في الوقت الذي تعاني فيه منافذ بيع "التذاكر" من عجز "الصرافين".



