"يونيسيف": مصر تبذل جهودًا ناجحة لحماية الأطفال من خطر الاتجار بالبشر
أكد الممثل القُطري لصندوق الأمم المتحدة للطفولة في مصر "يونيسيف" برونو مايس، أن الدور الذي تقوم به الدولة المصرية نحو الاهتمام ورعاية الأطفال مميز وكبير، مشيرًا إلى تعدد برامج الحماية وتنوعها التي تقدمها الحكومة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا ناجحة لحماية الأطفال من خطر الاتجار بالبشر.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس، خلال فعاليات المؤتمر الإقليمي الدولي الأول لنواب العموم الإفريقي - الأوروبي بشأن التعاون القضائي الدولي في تحقيق وملاحقة جرائم الاتجار بالبشر، والمُقام حاليًا بمدينة شرم الشيخ.
وقال مايس إن هناك أكثر من 60 مليون من المهاجرين حول العالم من الأطفال، وفقًا لإحصائية لعام 2016، وأن واحدًا من كل 80 طفلًا في العالم يعيشون في حالة المهاجر، وأن عام 2016 سجل 256 ألف حالة هجرة غير مشروعة حول العالم منهم 23 ألفًا و102 طفل، مشيرًا إلى معاناة معظم الأطفال والنساء في حالات الهجرة غير الشرعية يتعرضون لسوء المعاملة والإساءة البدنية والنفسية وقلة الغذاء.
وأكد مايس أهمية الشراكة بين يونيسيف والحكومة، وضرورة تقديم الدعم لها، مشيرًا إلى وجود 233 ألف لاجئ (مُسجل) في مصر، 56% منهم من بلدان سوريا والسودان وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان، من ضمنهم 85 ألف طفل لاجئ.
وأوضح مايس أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في تعزيز خدمات حماية الطفل بغض النظر عن وضعيته القانونية، يميزها بغض النظر عن موقفه القانوني، كما تعمل مصر على تقديم الحماية والرعاية الصحية للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بأسرهم.
وألمح مايس إلى العديد من مجموعات العمل والهيئات المنوط بها حماية الطفل والأسرة في مصر، مثل مجلس الأمومة والطفولة ومجموعة عمل لإنهاء العنف ضد الأطفال وجميعهم يعملون بالتنسيق مع الوزارات المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني، وتقدم لهم الدولة كل الدعم المنوط به إنجاح عمل تلك المجموعات، مشيرًا إلى وجود المئات من وحدات رعاية الأسرة المفتوحة للأطفال والأسر لتقديم الرعاية الصحية والنفسية في أي وقت.
وأشاد بتنظيم حزمة من الدورات التدريبية المختلفة في شتى المجالات لأعضاء النيابة العامة؛ بهدف وضع آلية تنسيق مع كافة الأجهزة لحماية الأطفال والأسر.



