اجتماع مجلس النقابة العامة لأطباء الأسنان يختتم أعماله في قسم الشرطة والنيابة
الغربية - عاطف دعبس
النقيب العام.. تفاصيل أزمة مجلس النقابة العامة لأطباء الإسنان والذي انتهى بمحضر في الشرطة
عبر الدكتور ياسر الجندي النقيب العام لأطباء الأسنان على مستوى الجمهورية عن أسفه للأحداث التي شهدها مجلس النقابة الأخير والتي انتهت باستدعاء الشرطة وتحرير محضر ونيابة عامة.
وقال: إن تفاصيل ما حدث تتلخص في الآتي..
كان يوم أمس اجتماع مجلس النقابة في موعده المحدد سلفًا بقرار مجلس وقبل الاجتماع تم الاتصال بالطبيبة دينا عبدالسلام هاتفيًا وتم سؤالها هل سوف تحضر اليوم قالت إنها استقالت منذ عدة أشهر وأنها مصممة على الاستقالة وأنها حضرت المجلس السابق وأبلغت أعضاء المجلس أنها مصممة على الاستقالة فقلت لها يعني مش هترجعي في كلامك تاني قالت لا أنا مصممة على الاستقالة ومش حاضرة أي مجالس تاني فاتصلت بالطبيب عماد زايد الحاصل على أكثر الأصوات بعد الأطباء الناجحين في نفس الدورة الانتخابية للطبيبة المستقيلة، وطلبت منه الحضور ليتم تصعيده بدلا منها وتوجهنا إلى غرفة المجلس في حوالي الساعة الثانية إلا عشر وتم إحضار ورقة الحضور فوجدنا العدد اثنى عشر أي لا يكتمل النصاب، ولكن بعد خمس دقائق أي في الساعة الثانية إلا خمسة حضر الطبيب عماد زايد فقلت له إن النصاب سوف يكتمل بيك ونبتدأ الجلسة لعدم تعطيل مصالح أطباء الأسنان لأن المجلس لم يعقد منذ أربعة أشهر ولكن فوجئت بانسحاب أربعة أعضاء من مجموعة المستقبل من حجرة المجلس لتعمد انقاص النصاب القانوني وتعمد إلغاء الجلسة لاعتراضهم على تصعيد الطبيب عماد، فقمت وتوجهت إلى مكتبي وطلبت من الموظف المختص بكتابة الجلسات أن يثبت الحضور ويثبت انصراف بعض الأعضاء وإلغاء الجلسة وإثبات تصعيد الطبيب عماد لأن ذلك تفعيل لقانون ولائحة النقابة وليس لأحد أن يعترض عليه وطلبت منه إحضار الختم ووضعته أمامي على المكتب لحين الانتهاء من كتابة الأوراق ففوجئت بدخول الطبيب محمد بدوي إلى الحجرة واستولي على الختم من على المكتب وقال إن الختم مسؤوليته وأنه لن يتركني أختم على الأوراق التي تمت كتابتها وانصرف إلى مكتبه فأرسلت إليه الأستاذ محمد خضر لطلب الختم منه فرفض إعطاءه الختم وأصر على موقفه وفِي أثناء قيامي لأتوجه إلى القسم لعمل محضر بالواقعة فوجئت بوجود أمين شرطة من النجدة ويقول إن هناك بلاغًا عن انتحال شخص صفة عضو مجلس نقابة الأسنان وأن البلاغ مقدم من شخص يدعي محمد بدوي ضد شخص يدعي عماد زايد، فقلت له انه بلاغ كاذب وأن الشخص المدعو محمد بدوي قد قام بالاستيلاء على ختم النقابة وأريد أن اعمل محضر إثبات حالة بذلك، فقال لي لابد من الذهاب إلى القسم لأخذ أقوالي وفعلا توجهت معه ومعي عماد زايد وأيضا محمد بدوي وتم عمل محضر وأخذ أقوالنا جميعا ثم تم تحويل المحضر إلى النيابة ثم تم أخذ أقوالنا مرة أخري بالنيابة ورجعنا إلى القسم ثم انصرفنا بعد ذلك وتم تحويل الموضوع إلى قضية.