الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

المخرج السوري زهير قنوع لـ "بوابة روزاليوسف": توقعت نجاح "كوما".. وأفضل تامر حبيب

المخرج السوري زهير
المخرج السوري زهير قنوع لـ "بوابة روزاليوسف": توقعت نجاح "كو
سوريا - الين ديب

أكد المخرج زهير قنوع افتقار الدراما السورية للسوق الداخلي والإمكانات، كما عبر عن سعادته بنجاح مسلسه "كوما".

وقال في حوار لـ" بوابة روزاليوسف" إن الحديث عن صعوبات الإنتاج في الدراما السورية يطول شرحه، وأن المعوقات كثيرة، والى نص الحوار..

 

هل كنت تتوقع نجاح مسلسل "كوما " مع بدء عرضه؟ وما سبب عدم عرضه على القنوات السورية؟

نسبيا، كنت أتوقع نجاح هذا العمل، وأن يلقَ إقبالا كبيرا من المشاهدين، ولا تهمني نسبة هذا النجاح بقدر ما يهمني أن يكون عملا لائقا، وعلى المستوى العام، أنا راضٍ بالرغم من وجود بعض المشكلات كأيّ عمل فني آخر، ولكنه من الأعمال التي افتخر بها، ولا أعتقد وجود أيّة مشكلة في عرضه على القنوات السورية، إنّما هي مشكلة وقت فقط لا غير سواءً على القنوات السورية أو العربية، فلا يوجد أي سبب لمنع عرضه على أيّة قناة.

 

هل طموحك في إخراج عمل متكامل تجسّد في "كوما" ؟

كوما لم يرضي طموحي بطبيعة الحال، ولكني راضٍ عن المستوى الفكري والفني الذي قدمته فيه إلى حد بعيد، وافتخر بهذه التجربة رغم خصوصيتها، ورغم أنه لم يكن مشروعي بالبداية، كما أنها المرة الأولى التي (أتقاسم) فيها إخراج مسلسل، وهو أمر جديد لكنه لم يكن مزعجًا، واعتقد انها كانت تجربة لائقة.

 

الدراما العربية أخذت نصيب من إخراجك مثل مسلسل "ادهم بيك"، "أول نظرة "،"العشق المجنون"، هل كنت راضيا عنها كأي عمل "سوري" من أعمالك ؟

أنا راضٍ عنها، ولكن ليس بالقدر الكافي، ومن المؤكد أن أعمالي على المستوى السوري تعني لي الكثير، كما أنها حققَتْ نجاحا كبيرا، لكني لا أمانع من تكرار التجربة اللبنانية بالأخص، ولكن على ان تكون متناسبة مع مقتضيات هذه المرحلة ومع المستوى الذي وصلت له.

 

ما الظروف الإنتاجية التي تعاني منها الدراما السورية، على الرغم من انتشار شركات الإنتاج في الآونة الأخيرة؟

الحديث عن صعوبات الإنتاج في الدراما السورية يطول شرحه، ولا يمكن الإجابة بإجابه مقتضبه، فالمعوقات كثيرة، الا أن أهمها غياب السوق المحلي الكافي لتحقيق ازدهار تسويقي، بالإضافة لندرة المنتجين ذوي الفكر المنفتح والذين يثقون بالشباب وبفكرة الصناعة، فالعمل الذي يتم إنتاجه بمواصفات "الذهب" سيباع حتمًا بسعر "الذهب"، بينما يحجم رأس المال "الجبان" حاليًا عن أي مغامرة سينمائية أو درامية باهظة التكاليف التي تتماشى مع التطور التقني والفني بالعالم كله، واللازمة للتطور والمنافسة، بذريعة الحرب والضغط الاقتصادي.

 

ما رأيك في تحولات الدراما المصرية، وما الذي يجعلها تحتل الصدارة بالدراما العربية ؟

الدراما المصرية تمتلك السوق الداخلي، وبالتالي الامكانات، وهو ما تفتقره مثيلتها السورية حاليًا، بالإضافة للكثير من التفاصيل التي يطول شرحها والحديث عنها..

 

من هو السيناريست المصري الأقرب إلى أفكارك الإخراجية؟

السيناريست المصري تامر حبيب، هو المفضل بالنسبة لي، وأعماله هي الأقرب لي في السينما والتلفزيون المصري.

 

هل تعتقد نفسك مخرجا شاملا، وماهي الأعمال الأقرب إلى قلبك؟

لا أعتقد أن عبارة "مخرج شامل" هي عبارة موجودة أو دقيقة، المخرج مخرج، يبدع فيما يحب، وربما أُبدع في نوع دون سواه من النصوص، وربما أُبدع بها جميعها، وبالحالتين هو مخرج.

 

هل يمكن أن نرى زهير قنوع مخرجا لعمل مصري - سوري مشترك في المرحلة القادمة ؟

هنالك احتمال للقيام بعمل كهذا، ولكن على المدى الطويل، وفي الوقت الحالي تتم دراسة العروض التي تُقدّم في هذا المنحى، وبالنسبة لي هذا أمر يسعدني مثله كمثل أيّة دراما مشتركة أخرى على أن تكون أصيلة.

 

تم نسخ الرابط