برشلونة يحتاج لمعالجة عدة مشاكل أظهرتها الهزيمة أمام ليجانيس
كتب - ا.ش.ا
كشفت الخسارة التي تعرض لها نادي برشلونة الإسباني أمام مضيفه ليجانيس بهدفين مقابل هدف في الأسبوع السادس من بطولة "الليجا" الكثير من الأخطاء داخل الفريق، حيث استقلبت شباكه هدفين خلال دقيقة واحدة، وهو ما يستدعي علاج هذه المشاكل في الفترة القادمة من أجل المنافسة ليس على لقب الدوري فحسب وإنما باقي المسابقات أيضا.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية اليوم الخميس أن نادي ريال مدريد لم يستغل خسارة "البارسا"، حيث تعرض لهزيمة ساحقة بثلاثية نظيفة أيضا من مضيفه إشبيلية، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أن برشلونة بإمكانهم تجاهل أو نسيان الأمر أو تفويته دون مراجعة.
ففي المباريات التي خاضها برشلونة هذا الموسم كان يحصد النقاط الثلاث لكن بطريقة غير مقنعة لتأتي مباراة ليجانيس وتكشف العديد من المشاكل الكبيرة التي توجد في الفريق وهناك حاجة ماسة لأن يعالجها من أجل العودة لأدائه المعهود.
وبالتأكيد تأتي الأخطاء الدفاعية السيئة على رأس هذه المشاكل، حيث أهدى جيرارد بيكيه وزميله توماس فيرمايلين الأهداف لليجانيس كما حصل مع الفرنسيين صامويل أومتيتي وكليمنت لينجليت أيضا هذا الموسم، حيث استقبلت شباك الفريق 7 أهداف في ست مباريات الكثير منها بسبب أخطاء فردية أكثر من تعلقها بجودة مهاجمي المنافسين.
وهناك مشكلة أخرى تتعلق بعدم التوازن في خط الوسط، حيث أن المدرب إرنستو فالفيردي لم يتوصل بعد للصيغة التي تسمح لبرشلونة بتقديم أفضل كرة قدم في هذه المنطقة من الملعب والتي تحدد وتيرة سير المباراة، ولم يتحكم بوسكتس باللعب بالطريقة المعروفة عنه حتى الآن ولا يزال راكيتيتش يفتقد لتوهجه ولا يعلم كوتينيو مركزه الأفضل بالتحديد.
وبالنسبة للتعاقدات الجديدة فتوجد بها مشكلة أيضا في ظل استمرار إصابات مالكوم وطرد لينجليت في أولى مشاركاته وعدم إقناع التشيلي أرتورتو فيدال على وجه الخصوص عندما يحصل على فرص المشاركة، لذلك فإن اللاعبين الجدد بحاجة لتقديم المزيد.
وأشار التقرير إلى أن السقوط أمام ليجانيس أوضح عدم قدرة "البارسا" على أخذ رد الفعل بعد التخلف في النتيجة، حيث أجبر كل من كوتينيو وراكيتيتش الحارس إيفان كويلار على القيام بتصديين في هجمة واحدة لكن هذا كان كل شيء فلم تكن هناك فرص أخرى بعد التأخر باستثناء هذه الكرة.
وبالإضافة لذلك وضح انخفاض مستوى نجوم الفريق فبعض اللاعبين مثل صامويل أومتيتي وإيفان راكيتيتش لم يصلا إلى أفضل أداء بعد بسبب المنافسة حتى نهاية كأس العالم في روسيا هذا الصيف، في الوقت الذي يحاول فيه بيكيه وبوسكتس وسواريز جاهدين العودة لأفضل المستويات.
وبالفعل هناك عذر لفالفيردي لكي لا يعول كثيرا على مبدأ المداورة بعدما منح لاعبين مثل مالكوم ولينجليت وفيدال الفرصة دون أن يستغلوها، لكن في نفس الوقت فإن برشلونة بحاجة إلى الوصول لشهري إبريل ومايو المقبلين وهو يمتلك 15 أو 16 لاعبا بحالة تؤهلهم لبدء المباريات وإلا فستكون هناك مشكلة مشابهة لما حدث أمام روما الموسم الماضي بدوري الأبطال.
كشفت الخسارة التي تعرض لها نادي برشلونة الإسباني أمام مضيفه ليجانيس بهدفين مقابل هدف في الأسبوع السادس من بطولة "الليجا" الكثير من الأخطاء داخل الفريق، حيث استقلبت شباكه هدفين خلال دقيقة واحدة، وهو ما يستدعي علاج هذه المشاكل في الفترة القادمة من أجل المنافسة ليس على لقب الدوري فحسب وإنما باقي المسابقات أيضا.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية اليوم الخميس أن نادي ريال مدريد لم يستغل خسارة "البارسا"، حيث تعرض لهزيمة ساحقة بثلاثية نظيفة أيضا من مضيفه إشبيلية، مشيرا إلى أن هذا لا يعني أن برشلونة بإمكانهم تجاهل أو نسيان الأمر أو تفويته دون مراجعة.
ففي المباريات التي خاضها برشلونة هذا الموسم كان يحصد النقاط الثلاث لكن بطريقة غير مقنعة لتأتي مباراة ليجانيس وتكشف العديد من المشاكل الكبيرة التي توجد في الفريق وهناك حاجة ماسة لأن يعالجها من أجل العودة لأدائه المعهود.
وبالتأكيد تأتي الأخطاء الدفاعية السيئة على رأس هذه المشاكل، حيث أهدى جيرارد بيكيه وزميله توماس فيرمايلين الأهداف لليجانيس كما حصل مع الفرنسيين صامويل أومتيتي وكليمنت لينجليت أيضا هذا الموسم، حيث استقبلت شباك الفريق 7 أهداف في ست مباريات الكثير منها بسبب أخطاء فردية أكثر من تعلقها بجودة مهاجمي المنافسين.
وهناك مشكلة أخرى تتعلق بعدم التوازن في خط الوسط، حيث أن المدرب إرنستو فالفيردي لم يتوصل بعد للصيغة التي تسمح لبرشلونة بتقديم أفضل كرة قدم في هذه المنطقة من الملعب والتي تحدد وتيرة سير المباراة، ولم يتحكم بوسكتس باللعب بالطريقة المعروفة عنه حتى الآن ولا يزال راكيتيتش يفتقد لتوهجه ولا يعلم كوتينيو مركزه الأفضل بالتحديد.
وبالنسبة للتعاقدات الجديدة فتوجد بها مشكلة أيضا في ظل استمرار إصابات مالكوم وطرد لينجليت في أولى مشاركاته وعدم إقناع التشيلي أرتورتو فيدال على وجه الخصوص عندما يحصل على فرص المشاركة، لذلك فإن اللاعبين الجدد بحاجة لتقديم المزيد.
وأشار التقرير إلى أن السقوط أمام ليجانيس أوضح عدم قدرة "البارسا" على أخذ رد الفعل بعد التخلف في النتيجة، حيث أجبر كل من كوتينيو وراكيتيتش الحارس إيفان كويلار على القيام بتصديين في هجمة واحدة لكن هذا كان كل شيء فلم تكن هناك فرص أخرى بعد التأخر باستثناء هذه الكرة.
وبالإضافة لذلك وضح انخفاض مستوى نجوم الفريق فبعض اللاعبين مثل صامويل أومتيتي وإيفان راكيتيتش لم يصلا إلى أفضل أداء بعد بسبب المنافسة حتى نهاية كأس العالم في روسيا هذا الصيف، في الوقت الذي يحاول فيه بيكيه وبوسكتس وسواريز جاهدين العودة لأفضل المستويات.
وبالفعل هناك عذر لفالفيردي لكي لا يعول كثيرا على مبدأ المداورة بعدما منح لاعبين مثل مالكوم ولينجليت وفيدال الفرصة دون أن يستغلوها، لكن في نفس الوقت فإن برشلونة بحاجة إلى الوصول لشهري إبريل ومايو المقبلين وهو يمتلك 15 أو 16 لاعبا بحالة تؤهلهم لبدء المباريات وإلا فستكون هناك مشكلة مشابهة لما حدث أمام روما الموسم الماضي بدوري الأبطال.



